نقدم إليكم إذاعة مدرسية فريدة تتعلق بالعودة الحضورية، حيث يعود الطلاب إلى مقاعد دراستهم بعد فترة غياب طويلة. نتطلع إلى بداية موسم دراسي جديد يشجعنا على طلب العلم. إليكم نموذج إذاعة مدرسية كاملة الفقرات تتناول هذه العودة الحضورية.
المقدمة: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحتفل اليوم بعودة الطلاب إلى المدرسة بعد فترة من التعلم عن بُعد. إن العودة الحضورية تمثل فرصة جديدة لاستقبال المعرفة والتفاعل مع أصدقائنا ومعلمينا.
القرآن الكريم: نبدأ إذاعتنا بآيات من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في سورة المزمل: “يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا.” مما يؤكد على أهمية العودة إلى التعلم والاجتهاد في طلب العلم.
الحديث الشريف: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم.” إن التعلم يعد من أهم مسؤولياتنا، والعودة إلى المدرسة تعزز هذا المفهوم.
أهمية العودة الحضورية: تعيد العودة الحضورية للمدرسة الأجواء الدراسية الممتعة، حيث نتبادل المعرفة، ونشارك الأفكار، ونتفاعل مع المعلمين، مما يسهم في تعزيز قدراتنا ويجعل عملية التعلم أكثر فائدة ومتعة.
الأنشطة المدرسية: مع العودة إلى المدرسة، سنقوم بتنظيم العديد من الأنشطة مثل:
الإجراءات الاحترازية: من الضروري الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتنا، لذا نذكركم بضرورة:
الكلمات المؤثرة: كما قال أحد الحكماء: “العلم نور، والجهل ظلام.” لنستغل عودتنا إلى المدرسة لتكون بداية جديدة في نشر نور العلم في كل مكان.
عبارات تحفيزية: أذكركم، إخواني وأخواتي، بأنكم قادرون على تحقيق كل أحلامكم بالاجتهاد والتفاني. العودة إلى المدرسة تمثل فرصة جديدة لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا.
الخاتمة: نتمنى أن تكون هذه العودة مليئة بالتفاؤل والنجاح. لنستعد جميعاً لبدء عام دراسي جديد يحمل في طياته الإنجازات. شكراً لكم على حسن الاستماع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تستقبل المؤسسة التعليمية هذه المناسبة بشكل احتفالي عبر أثير إذاعتها، والذي يشكل نوعًا من التحفيز للطلاب لاستقبال العام الجديد بنشاط وحماس.
في مقالنا اليوم، نقدم هذه الإذاعة المدرسية عن العودة الحضورية بجميع عناصرها، حيث تبدأ المدرسة بالتأكيد على جميع القواعد وتعمل بجد لتزويد الطلاب بكل ما هو جديد ومفيد.
مع إشراقة هذا اليوم الجميل من هذا العام، نجد أنفسنا في بداية عام دراسي جديد يعكس الحماسة والرغبة العميقة في تعلم كل ما هو جديد في عالم المعرفة.
التوسع في آفاق العلم يزيد من أدواتنا الحضارية، ويساعدنا على مواجهة تحديات الحياة وبناء مستقبل مشرق. يسرنا جميعًا، من معلمين وطلاب، استقبال هذا العام الدراسي عبر إذاعتنا المدرسية، ونسأل الله تعالى أن يكون عامًا مليئًا بالخير والمعرفة لكافة الطلاب.
تعتبر هذه الفقرة ضرورية في بداية العام. كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير معلم، وقد أشار إلى أهمية العلم وطلبه. بعد أن استمعنا إلى التلاوة الكريمة، دعونا نستمع إلى ما قاله النبي في الحديث الشريف.
إخوتي الطلاب، كان النبي الكريم حريصًا على طلب العلم، وقد روي عنه أنه قال: “من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة.”
يعتبر العلم هو محور تقدم الأمم، وعلينا تقديم هذه الفقرة في إذاعتنا المدرسية. بما أن الحكمة جزءٌ لا يتجزأ من العلم، فإن التعليم يمثل الملاذ الآمن من ظلمات الجهل. دعونا نستمع الآن إلى الطالب الذي سيقدم أجمل الحكم حول أهمية العودة إلى العلم.
الشعراء طالما اشتهروا بالتعبير عن المناسبات الحياتية، والتعلم يعد من أبرز تلك اللحظات. في هذه الفقرة، سنستمع إلى قصيدة للشاعر محمود سامي البارودي تتعلق بالعلم.
أيها الزملاء، سأقرأ لكم مقاطع من قصيدته:
بِـقُــوَّةِ الْعِــلْمِ تَــقْــوَى شَــوْكَـةُ الأُمَـمِ
فَـالْحُـكْمُ فِـي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَم
في الختام، تناولنا اليوم إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية مع التأكيد على أهمية العلم كسبيل لصقل المعرفة.
أحدث التعليقات