تعتبر مناسبة يوم الطفل العالمي حدثاً بالغ الأهمية، وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر من عام 1954 موعداً للاحتفال به.
هذا اليوم يهدف إلى الاحتفاء بالتضامن العالمي مع الأطفال، ولفت الانتباه إلى احتياجاتهم وحقوقهم الأساسية.
فيما يلي نقدم لكم إذاعة مدرسية مخصصة ليوم الطفل العالمي.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين.
مع إشراقة يوم جديد مشبع بالأمل والنور، نبدأ هذا اليوم بذكر الله وتفاؤل الحياة.
فالطفل هو أساس المجتمع، وأبناؤنا هم زهور المستقبل ونبع البراءة والحب، لذلك يجب علينا أن نحتفل بهم في كل يوم وليس فقط في يوم واحد من كل عام.
مدير المدرسة المحترم، المعلمون الأعزاء، وزملائي الطلاب، أرحب بكم في برنامجنا الإذاعي المميز اليوم.
نحتفل سوياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وهو اليوم الذي تم تخصيصه للاحتفاء بحقوق الأطفال والاهتمام برعايتهم وحمايتهم من المعاملة اللاإنسانية.
دعونا نبدأ باستعراض فقرات وإذاعتنا المدرسية لهذا اليوم.
لنبدأ فقراتنا بآيات من كتاب الله العزيز، يتلوها على مسامعكم الطالب/ ……..
بسم الله الرحمن الرحيم: (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ).
تشير هذه الآية إلى أن الله تعالى يُنبهنا إلى أن الأطفال هم هبة عظيمة، وعلينا احترامهم والحفاظ عليهم.
وقد حرم علينا الله قتل الأطفال، كونهم رزقاً من عنده، وبهذا تؤكد الآية أهمية حقوق الطفل وحقه في الحياة، مُظهرةً تعاليم الإسلام السمحة التي تترسخ في الرحمة والحب تجاه الأطفال.
وبعد أن استمعنا إلى كلام الله، ننتقل الآن إلى فقرة تتناول حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يقدم لنا هذه الفقرة الطالب/ …………..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يُرسي هذا الحديث قيمة الرحمة في الإسلام، حيث يدعونا رسول الله إلى رعاية الصغار واحترام الكبار، وهي من المبادئ الأساسية للتعاملات الإنسانية وفقاً لإرشادات الدين الإسلامي في كل مجالات الحياة.
أصدقائي الأعزاء، ومعلمينا الكرام، نأتي الآن إلى فقرة مميزة ومثيرة، وهي فقرة هل تعلم، يقدمها الطالب/ ………….
ننتقل الآن إلى فقرة كلمة اليوم، يلقيها علينا الطالب/ …………. حول قضية يوم الطفل العالمي.
أحبتي الطلاب، لن أطيل عليكم، لكنني أود أن أشارككم بكلمة مناسبة لهذا اليوم الجميل، يوم الطفل العالمي.
إن أطفال العالم هم أمل المستقبل وبراعم الغد، فيهم من يصبح رجالاً يُعزفون على وتر الوطنية، وفيهم من يصبح أمهات يحملن راية الوطن.
لذا يجب علينا كمجتمع وكدولة أن نعتني بهم ونحميهم، فهم أساس نهضتنا، فلا مستقبل يمكن تصوره بلا هؤلاء الأبناء. إن الاهتمام بهم يزرع في نفوسهم مشاعر الانتماء والولاء لوطنهم وعائلاتهم، ويحد من النزعات السلبية مثل العنصرية والكراهية.
لذلك، يجب أن نُعزز هذا الإحساس بالانتماء ونساعدهم على النمو في بيئة صحية وملائمة، مما يُخرج لنا أفراداً فاعلين يُساهمون في تقدّم مجتمعهم ووطنهم.
أشكركم على حسن استماعكم، ونسأل الله أن نتواصل قريباً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نصل الآن إلى فقرة سؤال وجواب، والتي تضم حواراً شيقاً بين الطالبين/ ………. و……….
السؤال: متى تم اعتماد اليوم العالمي للطفل؟
الجواب: تم اعتماد اليوم العالمي للطفل بعد أحداث الحرب العالمية الثانية في 20 نوفمبر 1954.
السؤال: أي بلد كان أول من احتفل باليوم العالمي للطفل؟
الجواب: المملكة المتحدة هي التي نظمت أول احتفال بهذا اليوم.
السؤال: كم عدد الأطفال الذين يعيشون في الشارع وتشردوا حول العالم؟
الجواب: يُقدر أن حوالي 50 مليون طفل مشرد في جميع أنحاء العالم وفقاً لأحدث التقارير الصادرة من الأمم المتحدة.
السؤال: كم عدد بنود اتفاقية حقوق الطفل؟
الجواب: تشمل الاتفاقية 54 بنداً تتناول الحفاظ على حقوق الأطفال وضمان توفير حقوقهم بطرق مختلفة.
أسعد الله صباحكم وزاد من بركاتكم، طلابي الأعزاء ومعلميني الكرام، نأتي الآن إلى فقرة حكمة اليوم حيث سنستعرض بعض الأقوال البليغة، يلقيها الطالب/ …………
في ختام فقرات إذاعتنا لهذا اليوم، نتوجه بالشكر لكل من ساهم في تقديم وإعداد هذا البرنامج الإذاعي، ليظهر بالشكل اللائق والمفيد.
كان معكم الطالب/ ………….. في تقديم برنامجنا اليومي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحدث التعليقات