تسعى المدرسة جادةً لتنمية المهارات المعرفية لدى الطلاب، لذا نقدم لكم إذاعة مدرسية تحت عنوان “النظافة مفتاح الصحة”. تهدف هذه الإذاعة إلى رفع مستوى الوعي بخطورة الحفاظ على النظافة الشخصية ووسائل تحسين الصحة العامة. في هذا السياق، نقدم نموذجًا مميزًا يشتمل على ثلاث فقرات إذاعية حول “النظافة مفتاح الصحة”:
نظرًا لانتشار الأوبئة والأمراض، تستثمر المدارس كافة جهودها للحفاظ على صحة الطلاب. وهذا يتجلى في سعيها نحو زيادة وعي الطلاب بأهمية النظافة الشخصية وأثرها الإيجابي على الصحة العامة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تتسم بوجود بكتيريا وفيروسات قد تكون مضرة للإنسان. وفي هذا الإطار، نقدم لكم نموذجًا صادقًا من برامج الإذاعة المدرسية:
صباحًا يجلب الأمل والحيوية، نبدأ يومنا بشكر الله على نعمه العديدة التي أنعم بها علينا. فكلما صَحَونا وتمتعنا بالصحة والعافية، كانت تلك نعمة وفرصة من الله لاستغلال ما يتيح لنا من إمكانيات للنمو والازدهار. واليوم، أعزائي المستمعين، خصصنا برنامجنا الإذاعي للحديث عن النظافة الشخصية وتأثيرها العميق على الصحة في حياة الفرد والمجتمع. لنبدأ بتلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم مع الطالب…
القرآن الكريم هو الدليل الذي يوجه حياة المسلم، ولذلك لا يمكننا مناقشة النظافة دون استحضار الآيات الكريمة التالية:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
[المائدة: 6].
إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة حسنة للجميع، وقد جاءت أفعاله كنموذج يُستلهم منه المؤمنون في حياتهم، فلنستمع إلى الحديث الشريف:
“لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”. قال رجل: “إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا”، قال: “إن الله جميل يحب الجمال، الكِبرُ بطرُ الحق وغَمْطُ النَّاسِ” [عبد الله بن مسعود – صحيح مسلم].
العلم هو نور والفهم ضرورة لكل مسلم، لذا لا يخلو برنامجنا الإذاعي من فقرة “هل تعلم” مع الطالب…
يعيش الإنسان حياة قصيرة لا تتيح له التعلم من جميع التجارب، لذا تنقل الأجيال الحكم من جيل إلى آخر، فاستمعوا إلى بعض الحكم مع الطالب…
دائمًا نتشوق لمشاركتكم ولتقديم المعلومات القيمة، وآملين أن تكون إذاعتنا اليوم قد نالت إعجابكم وأثرت فيكم. نسأل الله أن يحفظكم من الأمراض وأن يقيةمكم من كل مكروه.
تحمل الإذاعة المدرسية العديد من الدروس والعبر التي يحتاج الطلاب إلى تعلمها وتذكُّرها بشكل مستمر. وبالتالي، يصبح الالتزام بمواعيد الدراسة أمرًا ضروريًا لعدم تفويت هذه الفرص التعليمية القيمة.
أحدث التعليقات