إذاعة مدرسية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يُحتفل به في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني كل عام، اختيارنا لهذا اليوم يأتي استجابةً لما تمثله القضية الفلسطينية من أهمية دائمة.
في هذا التاريخ، نذكر أن القضية الفلسطينية لا تزال قائمة، حيث نستعيد حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة، وعودتهم إلى ديارهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يسرنا في صباح هذا اليوم أن نكون معكم في إذاعتنا التي توافق التاسع والعشرين من شهر تشرين، وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأفضل ما نبدأ به إذاعتنا هو تلاوة من القرآن الكريم يقدمها الطالب: ……….
باسم الله الرحمن الرحيم.
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ {78} كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {79}
تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ {80} وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
{81} لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا، وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى، ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. بداية قراءة آية من آيات القرآن الكريم (سورة المائدة).
نشكر الطالب …….. على تلاوة الآيات، والآن نترككم مع الطالب: ……… ليتحدث عن فقرة من الحديث الشريف.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
“إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده. فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوبهم بعضهم ببعض.”
وقال: “إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة.” متفق عليه.
سوف يقدم لكم الطالب: …….. رسالة لطفل الحجارة للشاعر ناصر ثابت.
تقـــــــــــدَّمْ
فأنتَ النشيدُ الأخيرُ الذي قد تعمدَ نوراً وصبَّ على الجند نارَ جهنمْ.
وكل الذين أحبوا التراجع … صاروا كموت مُحتّمْ.
تقـــــــــــدَّمْ
لأنك نبض الرجولة في زمن الأغبياء، تقدمْ.
وخذ من دمي قسماً: ” أنت سحر الملائكة الأنقياء” ونور الإله المُعظّم.
تقـــــــــــدَّمْ
وعلم جميع الجيوش المخنثة المستباحة أنك أنت الذي خضتَ هذه الغمارَ وحيداً كجيش عرمرمْ.
تقـــــــــــدَّمْ
حلالٌ هو الموت فوق التراب المقدس.
دُس فوق كل الأنوف التي ليس يعجبها أن تكون المُعلمْ …
ونحو جموع الصهاينة المارقين … تقـــــــــــدَّمْ.
وأشعل بنارك هذا الحصارَ الحقيرَ.
فأنت الذي يرعبُ الجندَ من غير أن يتكلمْ.
تقـــــــــــدَّمْ ودمر بصلياتِ عينيك طائرةَ الموت. كن في مساحاتهم لعبةَ الانفجار وسدد …
لكي يهربوا من لهيب المكان المحرّمْ.
تقـــــــــــدَّمْ فأنت الذي تمنح الانتصارَ.
وأنت الذي تمنع الجندَ أن تطمئن قلوبُهُمُ الحاقدة.
وأنت الذي تتكرم.
تقـــــــــــدَّمْ
سماؤك تمطرُ ناراً على حقد هذا العدو وأرضُك.
… لن ترتضى أن تظل بلادُ العروبة مثل الزرائب.
ولن ترتضى أن تموتَ وحيداً … على صدرها …
وهي تعلم، فكن أنت سقفَ الزمان. أعد سكّرَ الانتصارِ …
إلى وجعِ اللاجئين، وخذ كلَ هذي الشعوب إلى مفردات الفداء المُتيَّم.
تقـــــــــــدَّمْ
فأنت الوحيد الذي لم يبعْ حر أشواقه بالرضوخ المُسمم.
وأنت الوحيد الذي قبل الله طاعته حين عمدها بالمقاومة الرائعة.
وغيرك أجبنُ حتى من أن يُتَمتِمَ … أو يتكلم.
أعزائي الزملاء، نسأل الله عز وجل أن يحفظنا وأن يحافظ على أهلنا وأحبائنا من أي مكروه أو أذى. نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من برنامجنا الإذاعي اليوم، ونسأل رب العرش العظيم أن يحمي القدس من الأعداء ومن أي ضرر يلحقها.
أحدث التعليقات