إذاعة عن سرطان الثدي كاملة الفقرات من شأنها توعية الطُلاب عن خطورة المرض وضرورة الوقاية منه، فقد أثبتت الدراسات أن سرطان الثدي هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم كافة، وعليه يلزم إرشاد الصِغّار والكِبار، ومن خلال موقع سوبر بابا سنذكر إذاعة كاملة مُميزة عن المرض.
في السنوات الأخيرة ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وطالت الإصابة كافة الفئات العُمرية دون اقتصار، لذا فكان من الأحرى توعية الأطفال خاصةً بالوقاية من الإصابة مرةً أُخرى، علاوةً على الآباء فإن للمدرسة شأن ودور كبير مع التعليم.. وهو ما يصلون إليه من خلال إقامة الأنشطة اللازمة، لاسيمًا إلقاء إذاعة عن سرطان الثدي.
شاقت كثيرًا وتحملت، رأت تساقط شعرها أمام عينِها، أذاقت الألم عِدة مرات، بل في كُل دقيقة استتبعها الألم، غيّرت نظام حياتها، امتنعت عن تناول الأطعمة، تحملت بغض الكثير حول تساقط شعرها وضعف أناملها، وبدنِها.
إنها أقوى النساء، من اختارها الله دون غيرها لاختبار صبرها على البلاء، ومدى محاولتها في الحفاظ على صحتها، أهل هي أمينة على جسدها، أم أهملته حتى انتشر المرض في كافة جسمها، إنها امرأة سرطان الثدي.
تلك التي لها منّا كُل الاحترام والتقدير، من تحملت وصبرت حتى الوصول لبر الأمان، لنتعلم منها قوة الإيمان واليقين بالله تعالى، لها منّا كُل الشكر على تعلُمِنا تقدير نعمتهِ، شفى الله مرضى السرطان ومرضانا جميعًا.
اقرأ أيضًا: كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية
إن النبي –صلى الله عليه وسلم- أوصانا بعدم الإهمال والإسراع في العلاج من المرض، ترك لنا في أحاديثُه الشريفة طرق علاجية أكثر فعالية من الدواء، فإن خير الهُدى هُداه عليه الصلاة والسلام، ومن هذا المُنطلق يُلقي علينا الطالب: “…” في الإذاعة عن سرطان الثدي بعض الأحاديث الشريفة فيها شفاءٌ للمرضى.
ما يستتبع مرضى سرطان الثدي من ألم شاق، هؤلاء من تحملوا الكثير، فهو إحدى أخطر الأمراض، والقاتلة إن أُهمِلت.. لإعانة مرضانا ليس بيدينا سوى الدُعاء لِمن شقوا طريقهم محاولين الوصول.. فلندعي جميعنا لهُم في نفسٍ واحدة تلك الأدعية التي سيُلقيها علينا زميلُنا الطالب: “…”.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن التعاون
الكشف عن المرض مُبكرًا هو ما يزيد من نسبة الشفاء، والوقاية منه أمر مُهم؛ فهو من الأمراض المُنتشرة في الآونة الأخيرة، وليس هُناك فئة مُحددة تُصاب به دون أخرى، كما الجنس.. وعليه يجدر التوعية بمزيد من المعلومات في الإذاعة عن سرطان الثدي، وهو ما سنتعرف عليه عبر الطالب: “…”.
ما يتحمله مرضى السرطان بأنواعُه كُكل يستحق منّا التقدير والاحترام، ففي ظل انتشار حالات الوفاة وانتقاص نسبة الشفاء يجاهدون آملين الشفاء من الله، وفيه قيلت الكثير من العبارات المُشجعة وتحفيزية لهُن في اليوم العالمي للسرطان، هُم أبطال الحياة..
بصوتٍ عذب ورنان نأتي بكلمات الشاعر جابر بن هايف العتيبي تقديرًا لمرضى السرطان في اليوم العالمي لهُم، من خلال الطالب: “…”.
يا بوي ليه تبكي كل ما شفتك وعينك لي *** أخاف أموت يا بوي وقبل الموت تبكيني
كفى يا بوي لا تبكي وأنا موجود معك وحي *** أجل بعد الرحيل وشلون في قبري توطيني
يا بوي لو تموت الناس ما تسوى دموعك ذي *** وأنا يا بوي ميت قبل لأموت وأنت محييني
قسم بالله يابوي لاجل عينك سلمت الغي *** زرعت الهم والحرمان وبحر الويل يسقيني
تحملت السنين اللي طوتني في عذابي طي *** وصار الجمر في كفوفي وتحت أقدام رجلي
يا بوي ما على عمري حسافه ولا بقي فيني شي *** ولكن بطلبك يا بوي تكفي لا تخليني
يا بوي ما بي غيرك يغسل جثتي بألمي *** وتكفى قبل لا أتكفن يا بوي فك لي عيني
يمكن المحك وارحل في عيني ضي *** وأودع وجهك الطاهر مع دنياي وسنيني
وخل الناس تحملني وترفع راسي ورجلي *** وتأخذني على قبري وتكسب اجرها فيني
وإذا جيت القبر يا بوي نزلني شوي شوي *** ووجهني لبيت الله وقبلة المصلين
وحط الطين وادفني وعز اللي يعزي فيني *** ثلاث ايام يا بوي يجونك المعزيني
ورابع يوم يا بوي تذكر ضحكتي وعني *** تذكر ويش كنت أقول يوم إنك تناديني
تذكر يوم كنت انام في ضل النخل والفي *** تجي يمي تصب الماء على وجهي تصحيني
تذكر جرة الموال وصوتن في حباله تي *** تذكر يوم أغني لك قصيدي وأنت توحيني
تذكر اضحكتك لا قلت يا بوي عشقك لي *** تذكر كم قصيده خافيه ما بينك وبيني
تذكر كل شيء كان وأذكر يوم أجابر حي *** ولكن اسألك بالله يا بوي لا تبكيني
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح والنجاح
سرطان الثدي ليس من الأمراض صعبة الشفاء، فإن كان إحدى أحبابنا من طالهُم هذا المأزق علينا إعانتهم على الصبر والتحمُل، الدُعاء لهم باستمرار، الرجوع إلى آيات الله الكريمة والأحاديث الشريفة لاكتمال الدُعاء، لا نتركهم في منتصف الطريق بمُفردهم، ونتمنى سلامتكم من الأمراض والعافية لكُم، وشفاء مرضاكم ومرضانا ومرضى المُسلمين جميعًا.
إن الإصابة بسرطان الثدي ليس نهاية المطاف، فقد خلق الله الداء ولم يتناسى عن الدواء، علينا الصبر وعدم الإهمال في تلقي العلاج، والتضرُع إلى الله بالدُعاء للشفاء من الأسقام.
أحدث التعليقات