وُلد إدريس جطو في الرابع والعشرين من مايو عام 1945م، وقد حصل على درجة بكالوريوس في العلوم الفيزيائية والكيميائية من جامعة الرباط عام 1966. وفي عام 1967، أكمل دراسته وحصل على دبلوم في إدارة وتسيير المؤسسات من معهد كوردوينرز في المملكة المتحدة. ويُذكر أنه حصل على وسام العرش بدرجة فارس.
أسس إدريس جطو عدة شركات متخصصة في صناعة الأحذية ذات العلامة العالمية، وقد نالت هذه الشركات استحسان الملك حسن الثاني، ممّا ساهم في زيادة مبيعاته وأرباحه، مما جعل له تأثيرًا كبيرًا وشهرة واسعة جعلته منافسًا قويًا بين رجال الأعمال وأصحاب الاستثمارات.
بعد تحقيقه نجاحًا باهرًا في مجال الأحذية، بدأ إدريس جطو توسيع استثماراته في مجالات متنوعة تشمل الخدمات والعقار والنسيج، مما جعله واحدًا من أبرز رجال الأعمال في المنطقة. وتدريجيًا، أصبح قريبًا من الدوائر الملكية وأفرادها.
حقق إدريس جطو تأثيرًا ملحوظًا في المجتمع، رغم عدم انتمائه لعائلة ذات نفوذ، وُصف بلقب “رجل الاقتصاد الوطني” عندما انتقل من عالم الأعمال إلى عالم السياسة، حيث تولى منصب وزير الصناعة والتجارة عام 1993، وزادت شهرته بشكل ملحوظ في عام 2002 عند توليه رئاسة وزارة الداخلية.
عيّن الملك محمد السادس مجموعة من الوزراء الجدد في مختلف القطاعات، ومن بينهم إدريس جطو الذي تمتع بصلاحيات واسعة في إدارة عدة استثمارات، بما في ذلك مجموعة سيجر، التابعة للهولدينغ الملكي، التي تمثل الصندوق الاستثماري للعائلة المالكة المغربية، وتضم قطاعات تجارية كبيرة مثل الشركة الوطنية للاستثمار، مجموعة أومنيوم شمال أفريقيا، وشركة سيجر القابضة، بالإضافة إلى البنوك المحلية والدولية.
كما تمتع إدريس جطو بصلاحيات في المكتب الشريف للفوسفات، أحد أغنى القطاعات في المغرب، حيث ساهم في إدارة استثمارات العائلة المالكة وبناء علاقات استراتيجية محلية ودولية.
تقلد إدريس جطو العديد من المناصب الرفيعة، ومن أبرزها:
أحدث التعليقات