تُعتبر إدارة السير إحدى الإدارات الرائدة والأكثر تاريخًا في الأمن العام الأردني، إذ تم تأسيسها في عام 1926. وقد أُوكلت إليها مهمة تنظيم المرور، وكان ارتباطها في بادئ الأمر بقائد الجيش العربي. ومن الجدير بالذكر أن إدارة السير شهدت تطورًا ملحوظًا منذ بداياتها، حيث حققت تقدمًا كبيرًا في مجال استخدام التقنيات الحديثة، ولا سيما بعد عام 2012. فقد قامت بتوسيع نطاق استخدامها للتقنيات الحديثة، بما في ذلك الرقابة المرورية الآلية وتكنولوجيا المساعد الرقمي الشخصي (PDA)، بالإضافة إلى الاعتماد على أنظمة المراقبة بالفيديو (CCTV). كما تم افتتاح عدد من الأقسام الجديدة للإدارة في مختلف مناطق المملكة الأردنية.
تأسست إدارة ترخيص السواقين والمركبات أيضًا في عام 1926، وكانت جزءًا من مديرية الأمن العام. في البداية، كانت مسؤولة عن تسجيل وإصدار رخص السواقة والمركبات، وكانت تعرف باسم “دائرة السير”. وفي عام 1946، أُعيد هيكلتها لتصبح مديرية مستقلة تُعرف بـ “إدارة السير والترخيص”. منذ ذلك الحين، واصلت الإدارة تقديم خدماتها في مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، من خلال فروعها وأقسامها المتعددة.
تولي إدارة ترخيص السواقين والمركبات أهمية كبيرة لإنجاز مجموعة من المهام والواجبات، وأبرزها ما يلي:
تؤدي إدارة السير مجموعة من المهام والواجبات الأساسية، ومن أبرزها:
تستند إدارة ترخيص السواقين والمركبات إلى مجموعة من القيم المؤسسية، من أبرزها:
أحدث التعليقات