تُشير إدارة الذات (بالإنجليزية: Self-management) إلى القدرة على تنظيم الأولويات والمهام المطلوبة، بالإضافة إلى تحمل المسؤولية لإتمام الواجبات. تشمل إدارة الذات عدة جوانب مثل: الجسدية، العقلية، الاجتماعية، والروحانية. في السطور التالية، نستعرض أهم مهارات إدارة الذات واستراتيجياتها.
يجب وضع كافة الأهداف المراد تحقيقها والتأكد من قابليتها للقياس، بالإضافة إلى ربطها بأطر زمنية محددة. وللحفاظ على دافعية الفرد، وفق نموذج الأهداف الذكية (SMART) يجب أن تكون كل هدف:
على الفرد أن يُرتب أولوياته واحتياجاته بناءً على الأهمية، سواء على مدار اليوم أو الأسبوع، مما يساعد في اتخاذ قرارات فعّالة.
تشمل مهارة التنظيم القدرة على إنجاز المهام بطريقة مناسبة دون إغفال أي منها، بالإضافة إلى ضمان ما يلي:
تُعتبر إدارة التوتر من المهارات الأساسية في الإدارة الذاتية، حيث تتطلب القدرة على التعامل مع الضغوط والاحتفاظ بالهدوء عند الحاجة لاتخاذ قرارات واضحة وعقلانية. كما يجب التمتع بالقدرة على التزام الهدوء عند مواجهة النقد بدلاً من الرد بشكل دفاعي.
تُعد إدارة الوقت عنصراً حاسماً في تحقيق الكفاءة في إنجاز المهام، حيث تحتاج إلى تقدير الوقت المطلوب لكل جزء من العمل وتخصيص وقت كافٍ خلال اليوم. ينبغي تجنب قضاء الوقت في الأمور غير ذات العلاقة.
في حالة وجود صعوبات في تنظيم وإدارة الوقت، يصبح من الضروري تقييم كفاءة الأداء. حيث ترتبط الكفاءة ارتباطا وثيقاً بإدارة الوقت، ولضمان الدقة يمكن الاعتماد على بعض التطبيقات أو التكنولوجيات المتاحة مثل: بحوث البيانات، أو تقنيات جديدة لزيادة الكفاءة في إنجاز المهام.
يعبر التعزيز الذاتي عن مكافأة النفس بعد إتمام نشاط مرغوب أو تحقيق هدف معين. يشير التعزيز الإيجابي إلى زيادة احتمالية تكرار السلوك، ويبين علم النفس أن حوالي 85% من الأفراد الذين لا يتعلمون مفهوم التعزيز الذاتي يعانون من مشكلات في احترام الذات.
يساعد التقييم الذاتي الأفراد على اكتساب الثقة في قدراتهم ومهاراتهم، بالإضافة إلى التعرف على المجالات التي يمكن تحسينها.
يميل الأفراد الذين يمارسون المراقبة الذاتية إلى أن يكونوا أكثر وعياً بنقاط القوة والضعف لديهم. يتعلم هؤلاء الأفراد أن الفشل جزء لا يتجزأ من النجاح، ويمكنهم الوصول إلى أهدافهم إذا استمروا في المحاولة. كما يتعين عليهم القدرة على تحليل الخيارات واتخاذ قرارات واضحة.
أحدث التعليقات