وُلِد الكاتب المصري وإحدى أبرز الروايين، إحسان عبد القدوس، في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 1 يناير عام 1929. والده هو الفنان المسرحي والسينمائي المعروف، محمد عبد القدوس، في حين أن والدته هي الصحفية اللبنانية التركية، روز اليوسف. بدأ إحسان استكشاف موهبة الكتابة منذ سن مبكرة، حيث بدأ بكتابة القصص القصيرة والشعر في عمر الحادية عشر، وكانت القراءة تعد واحدة من هواياته المفضلة.
تأثر إحسان بشكل كبير بوالدته التي كانت تعشق المطالعة، في الوقت الذي أولى فيه والده اهتمامًا كبيرًا بتعليمه، حيث شجَّعه على متابعة دراسة القانون. تخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942 وعمل كمحامي، حيث تدرب في مكتب المحامي المعروف إدوارد قصيري، وفي نفس الوقت شغل منصب محرر في المجلة الأسبوعية التي أسستها والدته، والتي تحمل اسمها.
انطلقت مسيرة إحسان عبد القدوس المهنية في الكتابة السينمائية والقصص القصيرة والروايات عام 1944، وعندما قرر الاستقالة من مهنة المحاماة، انضم للعمل كصحفي في جريدة الأخبار لمدة ثماني سنوات، ليصبح بعد ذلك رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام.
أعمال إحسان عبد القدوس تمت ترجمتها إلى مجموعة من اللغات، بما في ذلك الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الصينية، والأوكرانية. كتب إحسان نحو ستين رواية ومجموعة قصصية قصيرة، حيث تم تبني خمس من رواياته كمسرحيات، وتسعة كمسلسلات إذاعية، وعشر روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية، بينما استخدمت 49 من أعماله كأفلام سينمائية. لقد أدت كتاباته إلى تغيير في مفاهيم وتقاليد المجتمع المصري، وكان يُعتبر المرأة المصرية رمزًا مهمًا في بيئته.
حصل إحسان عبد القدوس على مجموعة من الجوائز المرموقة طيلة مسيرته الأدبية، منها:
فيما يلي بعض من أبرز الأعمال الفنية التي كتبها الروائي إحسان عبد القدوس:
توفي إحسان عبد القدوس إثر إصابته بسكتة دماغية في 12 يناير عام 1990.
أحدث التعليقات