خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أكمل صورة، وصحة الإنسان تُعتبر أمانة يحاسب عليها يوم القيامة. لذا، يتوجب على الأفراد تجنب كل ما قد يتسبب في الإضرار بصحتهم، والحرص على الوقاية من العوامل الضارة. كما يُعتبر الوقاية sempre خير من العلاج. ومن أبرز السلوكيات التي تلحق الأذى بالصحة هو التدخين. سنقوم في هذا المقال بتسليط الضوء على موضوع التدخين، وطرق الإقلاع عنه، بالإضافة إلى تأثيره على نوم المدخّن.
نعم، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين غالباً ما يشعرون بالإرهاق والتعب أكثر من المعتاد، مما يتطلب منهم الحصول على عدد ساعات نوم أكبر.
يُعتبر التدخين من العادات السلبية المضرة بالصحة، خصوصاً عند ممارسة هذه العادة قبل النوم، حيث تحتوي السجائر على مواد تحفز الجهاز العصبي، ومنها مادة النيكوتين. وعندما يدخن الشخص قبل أن يخلد إلى النوم، فإن ذلك قد يؤثر على تنفسه ويُسبب احتقاناً في المجاري التنفسية، مما يؤدي إلى ظاهرة الشخير. هذه الأعراض قد تحرم الشخص من الاستمتاع بنوم هادئ وتسبب له القلق والأرق، كما أن قلة النوم قد تؤدي إلى توتر عصبي. وللتخلص من تلك الأعراض غير المريحة، ينبغي على المدخن أن يعمل بجد على الإقلاع عن التدخين من خلال وضع خطة واستراتيجية ملائمة في حياته، تساعده على التخلص من هذه العادة المدمرة. ورغم أن معظم المدخنين يدركون تماماً الأضرار التي تسببها هذه العادة، خاصة أنها تُعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة وأمراض مزمنة أخرى، إلا أنهم قد يواجهون صعوبة في التخلص منها.
تشمل طرق الإقلاع عن التدخين ما يلي:
أحدث التعليقات