عرق النسا، أو ما يُعرف بالبوزلوم، ليس مقتصرًا على النساء فقط، بل يمكن أن يُصيب الرجال والنساء على حد سواء.
يُشار إليه أيضًا باسم الانزلاق الغضروفي، وهي حالة تتمثل في التهابات أسفل الظهر التي تؤدي إلى آلام حادة.
الارتباط بين إبر الديسك وعرق النسا
- تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 85% من المصابين بعرق النسا يعانون من أعراض مشابهة لتلك التي يواجهها مرضى الديسك.
- يعاني كلا المرضين من الألم، إلى جانب شعور بالخدر والتنميل في الأعصاب، حيث يشفى العديد من المصابين، سواء بالديسك أو عرق النسا، دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو أدوية علاجية في غضون عدة أسابيع.
- بينما 15% من الأشخاص المصابين بهذه الحالات قد يعانون من آلام مزمنة تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، مما يستدعي في بعض الأحيان إزالة الديسك باستخدام عملية المنظار، وهي عملية تتميز بسهولة اجرائها.
- إن نسبة نجاح هذه العملية تقارب 95%، ويمكن للمريض الخروج بعد إجراء العملية بساعتين.
- عادةً ما تستغرق فترة علاج ألم الديسك أو عرق النسا حوالي ستة أسابيع من بدء الأعراض.
- إذا كانت هناك آلام شديدة، يُنصح بالتوجه للعلاج الجراحي في أقرب وقت، بدلاً من الاعتماد على المسكنات فقط.
- المسكنات تكون فعّالة مؤقتًا، وعادةً ما تعاود الأعراض الظهور بعد فترة.
- الإبر المستخدمة في هذا السياق هي إبر جذر العصب، وهي إبر بسيطة تحتوي على الكورتيزون.
- تُعطى تلك الإبر تخدير موضعي خفيف ولا تستغرق عملية إعطائها في المستشفى أكثر من عشر دقائق باستخدام جهاز الأشعة مع مادة ملونة.
- تُعتبر مضاعفاتها نادرة، وتهدف إلى تحديد مكان العصب بدقة، خاصةً بين الفقرات.
- تصل نسبة النجاح لهذه العملية حوالي 60 إلى 70%.
- من المهم الإشارة إلى عدم وجود مضاعفات كبيرة من حقن الكورتيزون التي تُعطى في العظام والأعصاب، على عكس الكورتيزون المأخوذ عن طريق الفم.
- وعلى الرغم من ذلك، فإن إبر الديسك لا تعوض عن عملية المنظار، ولكن يُفضل إعطاؤها للمرضى في مراحلهم الأولية.
- لذا، تساهم الحقن في تخفيف الآلام دون أي مضاعفات ملحوظة.
أعراض عرق النسا
- ظهور العصب في عرق النسا، أو تهيج يصاحبه آلام شديدة مع شعور بالخدر والتنميل.
- صعوبة التنقل بين الأماكن.
- ضعف عام في عضلات الجسم، مع آلام في المؤخرة، وإحساس بالقلق والتهيج في الأعصاب.
- آلام ممتدة عبر فقرات الظهر من العليا إلى السفلى.
- تبدأ الآلام من أسفل الظهر وقد تمتد إلى إحدى الساقين وصولاً إلى القدم والأصابع.
- ضعف في عضلات الساق المصابة والأرداف.
- شعور قوي بالألم، خاصة في أسفل الظهر.
- تتفاوت شدة الألم وفقًا لحالتك البدنية والحركات التي يقوم بها الجسم، مثل العطس والسعال.
- صعوبة في الانتقال من مكان إلى آخر.
طرق علاج عرق النسا
استخدام الكمادات الساخنة والباردة
- يمكن استخدام الكمادات الباردة بالتزامن مع الكمادات الساخنة، حيث يتم لف كيس من الخضروات المجمدة بمنشفة ووضعه على منطقة الألم.
- الكمادات الدافئة متاحة أيضًا في الصيدليات وتساعد في تخفيف الألم.
- يُنصح باستخدامها لمدة ثلث ساعة مرتين في اليوم.
تناول المسكنات
- يمكن تناول المسكنات عن طريق الفم المتاحة في الصيدليات بدون حاجة لوصفة طبية.
- تشمل أهم هذه المسكنات البارسيتامول ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين. وفي الحالات الشديدة، يُنصح بتناول مسكنات تحتوي على الكودائين مثل المورفين.
- يجب الانتباه إلى ضرورة اختيار نوع واحد من المسكنات وعدم الجمع بينها قبل تناولها.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- تسهم التمارين الرياضية البسيطة في الوقاية من عرق النسا، حيث لا يشترط أن تكون تمارين شاقة.
- يمكنك ممارسة رياضة المشي أو تمارين الإطالة برفق، وهي فعالة في تقوية العضلات ودعم الظهر.
- رغم أهمية الراحة في السرير عند الإصابة بعرق النسا، إلا أن الحركة لها دور حاسم أيضًا.
- تمثل أبسط التمارين أهمية كبيرة في بناء العظام والعضلات، بالإضافة إلى تخفيف الألم.
أحدث التعليقات