وُلد الكاتب والشاعر البارز إبراهيم نصر الله في عام 1954م في العاصمة الأردنية عمان، وهو ينتمي لأصل فلسطيني. تعرضت عائلته، شأنها شأن العديد من الأسر الفلسطينية، للتهجير عام 1948م من قريتهم بريج القريبة من القدس. تلقى إبراهيم تعليمه الابتدائي في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين عبر مخيم الوحدات، واستمر في مواصلة دراسته حتى حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس من مركز تدريب عمان.
بعد ذلك، انتقل إلى السعودية حيث عمل كمدرس لمدة عامين، ثم عاد إلى الأردن ليشارك في العمل الصحفي من خلال عدة صحف مثل صحيفة الدستور والأفق. كما شغل منصب مستشار ثقافي في مؤسسة عبد الحميد شومان. من عام 1996م حتى 2006م، تولى إبراهيم إدارة الأنشطة الأدبية في دار الفنون، قبل أن يركز جهوده على الكتابة، مما أسفر عن مجموعة غنية من الروايات المتميزة.
يُعتبر إبراهيم نصر الله أحد الأعضاء الفاعلين في رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الأدباء والكتاب العرب. برزت كتاباته كأحد أهم المساهمات في الأدب الفلسطيني، حيث نالت إعجاب القارئ العربي، لا سيما بين فئة الشباب، الذين يميلون إلى قراءة الروايات والقصص بشكل أكبر من أي نوع آخر من الكتابات. وقد تُرجمت العديد من أعماله إلى لغات عدة.
يمتد إنتاجه الأدبي ليشمل الشعر والروايات والنقد الأدبي.
من الروايات:
من الشعر:
بعض الأعمال الأخرى:
حصل إبراهيم نصر الله على العديد من الجوائز، كما تُرجمت العديد من كتبه إلى اللغات الإنجليزية والدنماركية والإيطالية والتركية والروسية والإسبانية والبولندية والفرنسية والسويدية، وغيرها من اللغات.
أحدث التعليقات