لمحة عن حياة الصحفي إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى هو صحفي وإعلامي مصري بارز، بالإضافة إلى أنه كاتب وأديب معروف. وُلِد في عام 1965 في محافظة المنوفية بمصر، حيث نشأ وله شغف كبير بالكتابة والصحافة منذ صغره، تأثر كثيراً بوالده الذي كان يشغل وظيفة معلم للغة العربية.

تشير السجلات إلى أن أولى محاولات إبراهيم عيسى في الكتابة كانت من خلال إصدار مجلة صغيرة قام بتوزيعها على بعض أكشاك بيع الصحف والمدارس المحلية في منطقته عندما كان في الحادية عشر من عمره. حصل عيسى على درجة البكاليوس من كلية الإعلام عام 1987 بعد اجتيازه للدراسة بشكل ناجح.

إسهامات إبراهيم عيسى الأدبية

قدم إبراهيم عيسى مجموعة من الروايات والقصص القصيرة، ومن أبرز أعماله:

• بدأ مشواره الأدبي في عام 1989 بروايته الأولى “في وصف من يمكن تسميتها الحبيبة”.
• أصدر روايته الثانية “العُراة” في عام 1991 والتي مُنعت من النشر في العام التالي، وكذلك أطلق مجموعته القصصية الأولى “العصافير لا تعشق الطيران” وروايته “دم الحسين” في نفس السنة.
• في عام 1993، أصدر مجموعة من الروايات تتضمن “عمائم وخناجر”، “أفكار مهددة بالقتل”، “الحرب بالنقاب”، “مريم التجلي الأخير”، و”الجنس وعلماء الإسلام”.
• أصدر “فصل الخطاب في ارتداء الحجاب” و”الحرية في سبيل الله” في عام 1994.
• في عام 1996، نشر رواية “دم على نهد”، بينما أطلق رواية “صار بعيداً” في عام 1997.
• وفي عام 1998، أصدر مجموعة قصصية بعنوان “صباح النهايات”.
• كما أطلق روايته السياسية الأولى “مقتل الرجل الكبير” في عام 1999 التي تم مصادرتها في نفس العام.
• تابع عطاؤه الأدبي بإصدار رواية “اذهب إلى فرعون” ورواية “مجرد اختلاف في وجهات النظر” في عام 2003، ولم يتوقف عند ذلك بل واصل إصدار العديد من الأعمال الأدبية المتميزة.

الجوائز والتكريمات التي حصل عليها إبراهيم عيسى

نال الصحفي إبراهيم عيسى خلال مسيرته المهنية العديد من الجوائز، منها:

• جائزة جبران تويني في لبنان، التي حصل عليها في عام 2008.
• جائزة حرية التعبير لعام 2010، التي منحت له في مارس 2011، واعتبرت تخليداً لذكرى عشاق الحرية الذين خاطروا بحياتهم تعبيراً عن آرائهم.
• جائزة الصحفي الدولي لعام 2010، التي حصل عليها في أبريل من عام 2011، وكان التكريم من قِبل جمعية المحررين البريطانية.
• في عام 2013، تم ترشيح رواية “سيدنا” لجائزة الدولية للرواية العربية.