أي الشفرات تكون أفضل، الكبيرة أم الصغيرة؟ تختلف الشفرات الداخلية والخارجية في المهبل لدى النساء من سيدة لأخرى، حيث تكون الشفرات مثل بصمات الأصابع، فلكل سيدة شكل وحجم فريد. في هذا المقال، سنستكشف أيهما أفضل، الشفرات الكبيرة أم الصغيرة.
يتكون المهبل لدى النساء من شفرتين ومنطقة البظر. أما بالنسبة للفتيات غير المتزوجات، فهن يمتلكن غشاءً نسيجيًا رقيقًا يعرف بغشاء البكارة، والذي يغطي منطقة المهبل. ويجدر بالذكر أن شكل وحجم المهبل يختلف من سيدة لأخرى، بالإضافة لاختلاف الألوان. ومع ذلك، لا يؤثر هذا التنوع في الشكل أو الحجم أو اللون على وظائف التبول أو الولادة أو عملية الجماع.
عوضًا عن ذلك، فإن العلاقة الحميمة تتأثر بإفراز هرمونات معينة، والتي يمكن تحفيزها من خلال لمس مناطق مختلفة في جسم المرأة، مثل الثديين ومنطقة الرقبة.
يؤثر حجم الشفرات على تجربة الزوج بشكل كبير. حيث يميل بعض الرجال إلى تفضيل الشفرات الكبيرة، كونها تمنحهم شعورًا أكبر بالمتعة والسعادة أثناء الجماع. بينما يفضل آخرون الشفرات الصغيرة، حيث تعطيهم طاقة أكبر وإحساسًا بالرجولة.
ومع ذلك، يبقى الأهم هو العناية الشخصية بنظافة هذه المنطقة لتفادي تكون البكتيريا المسببة للأمراض.
تختلف أنواع المهبل وفقًا للتنوع الجيني لدى النساء، وأيضًا على حسب العرق. فتنقسم أنواع المهبل وفقًا لما يلي:
لا تمتلك جميع النساء نفس حجم الشفرتين، وقد أثبتت الأبحاث أن تلك الشفرات قد تنكمش أو تتقلص مع تقدم العمر.
تختلف أيضًا أحجام الشفرتين الداخليتين بين النساء، حيث يتراوح عرض الشفرتين: اليسرى بين 0.4 إلى 6.4 سم واليمنى بين 0.3 إلى 0.7 سم، مع العلم أن الشفرة اليمنى عادة ما تكون أكبر.
يصل طول الشفرة اليمنى إلى 3.8 سم بينما يتراوح طول الشفرة اليسرى بين 0 إلى 4 سم، في حين يتراوح الحجم الكلي بين 4 إلى 11.5 سم.
يتراوح عرض الشفرتين الخارجيتين بين 2 إلى 3 سم، وطولهما بين 1 إلى 2 سم، في حين يصل الحجم الإجمالي لمعظم النساء بين 7 إلى 8 سم.
يُعتبر البظر جزءًا بارزًا في الجهاز التناسلي للمرأة، ويقع في المنطقة العلوية حيث تلتقي الشفرتان الداخليتان. ويُعد البظر واحدًا من أكثر مناطق الإثارة لدى النساء، حيث يحتوي على نحو 8000 خلية عصبية. يتفاوت طول وعرض البظر بين النساء، حيث يتراوح الطول من 0.4 إلى 4.0 سم وعرضه من 0.2 إلى 2.5 سم، وقد أظهرت الدراسات وجود علاقة إيجابية بين عرض البظر والمتعة التي تشعر بها المرأة.
يتأثر لون المهبل بلون البشرة، حيث يوجد ألوان مختلفة مثل الأحمر، البني، الوردي والأرجواني، ويتبع لون البظر لون الجسم.
تتطلب منطقة المهبل عناية خاصة تفوق العناية بباقي أجزاء الجسم نظرًا لأنها دائمًا ما تكون مغطاة، مما يجعلها عرضة للرطوبة ومختلف أنواع البكتيريا المسببة للالتهابات. إليك بعض النصائح الهامة للعناية بالمهبل:
تُعتبر منطقة المهبل من أكثر المناطق الحساسة في جسم المرأة، وتتطلب عناية دورية مستمرة. لذلك، يُفضل على السيدات استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من أنواع الغسولات، وذلك لضمان سلامتهن.
أحدث التعليقات