موقع نهر أومو

• يعتبر نهر أومو من الأنهار المهمة في قارة أفريقيا، حيث يقع في المنطقة الجنوبية الغربية من دولة إثيوبيا، وينبع من الهضبة الإثيوبية.
• يمتد النهر باتجاه الجنوب لمسافة تقارب 644 كيلومترًا.
• يمتاز وادي نهر أومو بتنوع الحياة البرية فيه، وتوجد محطة للطاقة الكهرمائية قادرة على إنتاج نحو 400 ميجاوات من الكهرباء، إلا أن هذه المحطة تسبب أضرارًا بيئية جسيمة للسكان والبيئة المحيطة.
• تعد مرتفعات شيوان المصدر الرئيسي لمياه نهر أومو، حيث تتفرع منه بعض الأنهار الأخرى مثل نهر جنجيرو ونهر غارو.
• يستمر نهر أومو في السير نحو الجنوب حتى ينعطف نحو الغرب، ليأخذ شكل متعرج يشبه حرف S ثم يعود إلى الاتجاه الجنوبي.
• يمتد نهر أومو لمسافة تصل إلى حوالي 760 كيلومترًا.
• توجد في محيط هذا النهر العديد من الحيوانات مثل التماسيح والثعابين وفرس النهر.

وادي نهر أومو

• يعتبر وادي نهر أومو من أكثر الأودية شهرة في العالم، حيث يقع بالقرب من بحيرة توركانا.
• يشمل الوادي رواسب حفرية تعود لعصور قديمة، مما يوفر معلومات قيمة في مجالات الجيولوجيا والأنثروبولوجيا والبيولوجيا والبيئة.
• تُظهر العديد من الحفريات الحيوانية تطور الإنسان منذ ظهور الإنسان العاقل.
• لقد تم العثور على أدوات حجرية قديمة استخدمها أسلافنا، بالإضافة إلى حفريات تدل على الأنشطة التي قام بها الإنسان في العصور ما قبل التاريخ.

سكان وادي نهر أومو

• يعيش في وادي نهر أومو مجموعة من القبائل تصل إلى 8، ويبلغ عدد سكان الوادي حوالي 200,000 نسمة.
• تمتد جذور هذه القبائل في الوادي لسنوات عديدة، وهي تتألف من مجموعات متعددة مثل كارو، مرسى، بودي، كويغو، وهامر.
• تسعى هذه القبائل إلى تحسين أوضاعها للتمكن من مواجهة التحديات البيئية المستجدة، حيث تعتمد على الزراعة بفضل الأراضي الخصبة الناتجة عن الفيضانات من نهر أومو.
• في حال توقف تدفق المياه من النهر وانعدمت الفيضانات، تلجأ القبائل إلى تربية الماشية.
• تأثر سكان الوادي بشكل كبير من الفيضانات التي وقعت في عام 2006، والتي أسفرت عن غرق نحو 456 شخصًا.
• وصف هذا الفيضان بأنه الأقوى منذ 50 عامًا، مما أدى إلى انخفاض مستوى بحيرة توركانا، حيث أصبحت حوالي 90% من المياه في البحيرة تأتي من نهر أومو.
  • هذا ما أدى إلى تحويل الأراضي إلى أراضي خصبة للزراعة ومراعي للماشية، وزيادة ثرواتهم الحيوانية والسمكية.