يشير العلماء إلى أنه لا يوجد قبر نبي محدد ومعروف بشكل دقيق سوى قبر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. بالنسبة لبقية الأنبياء، فإن موقع قبورهم ليس معروفًا بدقة. ومن المعروف أن نبي الله إبراهيم عليه السلام دُفن في مدينة الخليل، إلا أن المكان الدقيق لقبره لا يزال غير مؤكد، بل يُعرف فقط موضع القرية التي يقع فيها. وبالتالي، لا يوجد تصريح قاطع حول موقع قبر نبي الله يوسف عليه السلام.
نبي الله يوسف عليه السلام هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وجميعهم أنبياء، عليهم السلام. وقد عُرف يوسف عليه السلام بأنه أُوتي شطر الحسن. وقد أثنى الله تعالى عليه في كتابه الكريم، كما امتدحه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. ذُكر نبي الله يوسف عليه السلام في القرآن الكريم سبع وعشرين مرة، وهناك سورة كاملة تحمل اسمه، حيث تتناول قصته بتفصيل شامل، بدءًا من محنته مع إخوته وما تعرض له من أذى وإبعاد عن والده، مرورًا بدخوله السجن، ثم خروجه وبلوغه مكانة رفيعة كونه خزائن الأرض، حتى reunites مع والده بعد طول غياب.
قال الله تعالى في بداية قصة يوسف عليه السلام إنها من أحسن القصص، لما تحتويه من دروس وعبر مهمة. فيما يلي بعض العبر المستفادة من المواقف التي مر بها نبي الله يوسف عليه السلام في حياته:
أحدث التعليقات