تعتبر الحمضيات من الأشجار دائمة الخضرة التي يمكن أن تتخذ شكل شجرة أو شجيرات، وتشمل أنواعًا مثل الليمون، البرتقال، الجريب فروت، الأترج، واليوسفي.
تحتوي هذه الفاكهة اللذيذة على مجموعة متنوعة من القيم الغذائية، مما يجعلها محط اهتمام للزراعة في مساحات واسعة. في هذه المقالة، سنستعرض معلومات حول أماكن زراعة الحمضيات. تابعونا.
يُعد البرتقال من الفواكه الشهيرة المعروفة بفوائدها العديدة، حيث إنها غنية بالمُغذيات الضرورية للجسم.
فهو يحتوي على فيتامين سي، الذي يُعتبر علاجًا فعالًا للبرد، كما يُساهم في تعزيز مناعة الجسم.
يُشير إلى أن اليوسفي يشبه البرتقال في خصائصه، إذ يتشارك كلاهما في نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز الصحة العامة وحماية الجسم من الأمراض.
يُعتبر الكلمنتين نوعًا من الحمضيات المشابهة لليوسفي، وبالتالي يحتفظ بنفس الفوائد الصحية.
تُزرع الحمضيات في المناطق الاستوائية التي تمتاز بالحرارة العالية، حيث لا تتناسب زراعة الحمضيات مع البيئات ذو الحرارة المنخفضة.
من الجدير بالذكر أنها تُمكن أن تنمو في المناخات المعتدلة، بشرط توافر ظروف مناخية ملائمة، حيث يُمكن زراعتها في أماكن تتراوح فيها درجات الحرارة ما بين -2 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية.
تتمتع الأشجار بقدرة على التحمل في مواجهة درجات حرارة منخفضة تصل إلى -6 درجات مئوية لليلة واحدة في فصل الشتاء، لكن يجب عدم تعرضها للبرودة لفترات طويلة خلال فترة الإزهار.
أما بالنسبة لموطنها الأصلي، فهي تنشأ في جنوب شرق آسيا، ومن ثم انتقلت إلى أوروبا، بينما تُزرع اليوم بين الهند والصين، بالإضافة إلى المواقع بين أستراليا وكاليدونيا الجديدة. تُعتبر الصين الموطن الأصلي لنبات البرتقال، بينما المكسيك تُعتبر موطنًا رئيسيًا لزراعة الليمون البنزهير، بينما النارنج والليمون الأضاليا يعودان أصلهما إلى الهند.
تتطلب زراعة الحمضيات درجات حرارة معينة لضمان نمو الثمار بشكل جيد. يُفضل أن تكون هذه الحرارة متوسطة إلى مرتفعة، حيث لا تنمو الحمضيات بشكل جيد في درجات الحرارة القاسية سواءً الساخنة جدًا أو الباردة جدًا.
ومن المهم أن يكون لكل من أشجار الجريب فروت والبرتقال درجات حرارة مرتفعة مقارنة بالليمون، حيث تُعتبر الصحاري من المواقع المفضلة لزراعة الجريب فروت.
يجب أن يُؤخذ في الاعتبار المكان الذي تُزرع فيه الشجرة أثناء زراعة الحمضيات. ينبغي أن تتلقى الأشجار من 8 إلى 12 ساعة من الضوء يوميًا لضمان المحصول الجيد.
إذا كان الضوء غير كافٍ لنمو الشجرة، فقد تؤدي هذه الظروف إلى ضعيف المحصول أو قلة الإنتاج.
علاوة على ذلك، من المهم اختيار وعاء صغير للحفاظ على ارتفاع ونمو الشجرة، ويستحسن اختيار وعاء بلاستيكي لتسهيل الحركة، ولكن يجب أن يكون عميقًا لتوفير التوازن للشجرة.
يجب وضع الوعاء في مكان يتلقى أشعة الشمس بشكل كافٍ.
يجب أن تكون التربة المزروعة فيها الحمضيات مرتفعة قليلاً عن مستوى الأرض. عند الزراعة في الأوعية، يُفضل استخدام خليط من البوتنغ سويل والخث والخفاف لتحقيق التوازن في التربة والكشف عن أي نقص فيها.
يجب التأكد أيضًا من أن ضوء الشمس يصل إلى التربة بشكل كافٍ لتحفيز نموها.
تُعتبر تغذية الحمضيات بشكل منتظم أمرًا بالغ الأهمية. يجب زيادة استخدام النيتروجين في التربة خلال فصل الصيف، وتأخير استخدامه من نهاية أكتوبر وحتى نهاية مارس.
علاوة على ذلك، يجب أن يتم ري الحمضيات بانتظام، مع ترك السطح ليجف قليلاً قبل ريها مرة أخرى لتفادي الرطوبة العالية.
يمكن زراعة الليمون في المنزل من خلال وضع بذوره في التربة، أو عن طريق شراء بعض الأشتال الجاهزة.
تعتبر أشجار الليمون سريعة النمو، ولكن يجب اتباع بعض الخطوات لضمان نجاح المحصول، ومنها:
أحدث التعليقات