أين يمكن زراعة نبات القشطة؟

أين يتم زراعة نبات القشطة؟ تُعتبر القشطة من أبرز محاصيل الفاكهة عالميًا، حيث تُزرع في المناطق الاستوائية. ورغم استهلاكها الواسع في تلك المناطق، فإن نكهتها الفريدة وقيمتها الغذائية تجذب تقدير الناس في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها متاحة طوال العام. سنستعرض اليوم كيفية زراعة القشطة.

فاكهة القشطة

  • تُستهلك القشطة عادةً طازجة أو كحلوى، وعلى الرغم من إمكانية قليها أو هرسها لتدخل ضمن الفطائر والحلويات، يمكن أيضًا استخدامها كنكهة مضافة للكعك أو الخبز.
  • تُزرع القشطة في المناطق المدارية كمصدر مهم للغذاء، وغالبًا ما تُطهى عند نضوجها، حيث تحتوي الفاكهة الناضجة على نحو 22% من الكربوهيدرات، بالإضافة لكونها غنية بالألياف الغذائية والبوتاسيوم والمنغنيز والفيتامينات B6 وC.
  • زادت زراعة القشطة بشكل كبير حتى أصبحت غذاءً أساسياً في العديد من المناطق، وفي القرن التاسع عشر، بدأت تظهر القشطة في الأسواق الأمريكية، حيث تصدّر أصنافها حوالي 85% من إجمالي زراعة القشطة على مستوى العالم.
  • تفضل نباتات القشطة النمو في تربة عميقة ورطبة وبصرف جيد، وتُزرع بنجاح تحت نظام الري في المناطق شبه القاحلة مثل جنوب جامايكا.

تاريخ ظهور القشطة

  • تتواجد أدلة على تدجين القشطة لأول مرة في جنوب شرق آسيا، حيث تم ذكر استهلاكها في الكتابات اليونانية واللاتينية والعربية القديمة؛ وقد عُرفت من قبل الإسكندر الأكبر خلال رحلة استكشافه إلى الهند.
  • بعد اكتشاف أمريكا بفترة قصيرة، تم نقل القشطة من جزر الكناري إلى العالم الجديد، حيث تم زراعتها لأول مرة في هيسبانيولا، ثم انتشرت سريعاً إلى مناطق أخرى.
  • ينضج المحصول الأول بعد 10 إلى 15 شهرًا، وحينها يستمر إنتاج الفاكهة بشكل متكرر، مع الحاجة للتشذيب الدوري لإزالة النموات الزائدة وتجنب الازدحام.
  • تتألف باقات القشطة التجارية المرغوبة عادة من تسعة توزيعات أو أكثر، ويبلغ وزنها ما بين 22 إلى 65 كجم (49-143 رطل)، ويمكن تحقيق إنتاج يزيد عن ثلاثمائة من هذه المجموعات سنويًا على مساحة فدان واحد.
  • تعتمد درجة النضج اللازمة للتصدير على المسافة من السوق وخيارات النقل، وغالبًا ما تتم معالجة النضوج صناعيًا بعد الشحن بواسطة التعرض لغاز الإيثيلين.

أين يزرع نبات القشطة؟

  • نبات القشطة هو عبارة عن عشب ضخم ينبع من جذع تحت الأرض، ليشكل جذعًا زائفًا يمتد من 3 إلى 6 أمتار (10-20 قدم)، ويتوج ببضعة أزهار تتراوح أعدادها بين 10 إلى 20 ورقة إهليلجية، يصل طولها في بعض الأحيان إلى 3-3.5 متر (10-11.5 قدم) وعرضها 65 سم (26 بوصة).
  • تتكون زهرة كبيرة تحمل العديد من الزهور الخضراء، محمية بقشور أرجوانية حمراء، تتواجد في الجزء العلوي من الجذع، حيث تميل لأسفل لتشكل عناقيد تتراوح بين 50 إلى 150 ثمرة.
  • تجتمع الثمار الفردية أو القشطة في مجموعات تُعرف بالأيدي، تحتوي على من 10 إلى 20 ثمرة، وحين تنضج، يُقطع النبات إلى الأرض، حيث يُنتج كل صندوق حفنة واحدة فقط من الفاكهة.
  • تتميز أصناف القشطة بتنوع وراثي محدود، حيث يتم نشر كل نوع بشكل فردي، مما يجعلها عرضة للآفات والأمراض، حيث قد تؤدي مسببات الأمراض الجديدة إلى تدمير الأنواع المتأثرة.
  • تنمو القشطة بشكل أفضل في المناخات الحارة والرطبة، وهي واحدة من الأطعمة الأكثر شعبية في العالم، حيث تُعتبر الولايات المتحدة من الدول الكبيرة في استهلاك القشطة، رغم أنها لا تُزرع سوى في مناطق محدودة بها، مثل هاواي.
  • يتم استيراد الغالبية العظمى من القشطة التي يتناولها الناس في الولايات المتحدة من أمريكا الوسطى، بما في ذلك بنما وكوستاريكا وغواتيمالا والإكوادور.

زراعة فاكهة القشطة

  • دول غرب إفريقيا تنتج أيضًا كميات كبيرة من محصول القشطة، حيث تشمل غانا والكاميرون وساحل العاج.
  • جزء صغير فقط من القشطة يتم تصديره، مما يعني أن بعض أكبر المزارعين يستهلكون كمية أكبر من القشطة في بلدانهم مقارنة بما يُرسل للخارج.
  • تُعتبر القشطة من أكثر الفواكه استهلاكًا على نطاق واسع في العالم، حيث يُساعد تناولها في خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والربو.
  • اليوم، تُزرع القشطة في 107 دول على الأقل، وهي تحتل المرتبة الرابعة بين المحاصيل الغذائية على مستوى العالم من حيث القيمة النقدية.

حقائق سريعة عن القشطة

  1. القشطة غنية بالبوتاسيوم والألياف

تساعد القشطة في الوقاية من الربو والسرطان وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات القلب والأوعية الدموية. تنضج القشطة في درجة حرارة الغرفة ويمكن إضافتها للحبوب لتناول إفطار لذيذ.

  1. ضغط الدم

الحفاظ على مستويات منخفضة من الصوديوم ضروري لخفض ضغط الدم، ولكن زيادة تناول البوتاسيوم قد تكون بنفس الأهمية. وفقًا للمسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، يظهر أن أقل من 2٪ من البالغين في الولايات المتحدة يستوفون توصيات 4700 ملغ يوميًا.

تجدر الإشارة إلى أن تناول البوتاسيوم بكميات مرتفعة يرتبط بانخفاض خطر الوفاة جراء جميع الأسباب بنسبة 20٪.

  1. الربو

أثبتت دراسة أجرتها الكلية الملكية بلندن بأن الأطفال الذين يتناولون قشطة واحدة يوميًا لديهم فرصة أقل بنسبة 34٪ للإصابة بالربو.

  1. السرطان

إن استهلاك القشطة والبرتقال خلال العامين الأولين من الحياة قد يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال. تعتبر القشطة مصدرًا جيدًا لفيتامين C، مما يساعد في مكافحة تكوين الجذور الحرة المعروفة بأنها تسبب السرطان.

ارتبطت الكميات العالية من الألياف المستهلكة من الفواكه والخضروات مثل القشطة بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

  1. صحة القلب

  • تدعم الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C وB6 في القشطة صحة القلب. تعتبر زيادة تناول البوتاسيوم مع تقليل تناول الصوديوم من التغييرات الغذائية الهامة التي يمكن إجراؤها لتقليل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما ذكره دكتور مارك هيوستن، أستاذ سريري مساعد في الطب في كلية فاندربيلت الطبية ومدير معهد ارتفاع ضغط الدم في مستشفى سانت توماس بولاية تينيسي.
  • في إحدى الدراسات، كان الأفراد الذين تناولوا 4069 ملغ من البوتاسيوم يوميًا أقل عرضة بنسبة 49٪ للوفاة بسبب مرض نقص تروية القلب مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل من البوتاسيوم (حوالي 1000 ملغ يوميًا).
  • كما أن الاستهلاك العالي من البوتاسيوم يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والحماية من فقدان الكتلة العضلية، والحفاظ على كثافة المعادن بالعظام، وتقليل تكوين حصوات الكلى.
  1. داء السكري

أظهرت الدراسات أن المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يتناولون وجبات غنية بالألياف لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم.

توصي الدلائل الإرشادية للحمية الغذائية للأميركيين باستهلاك 21-25 جم يوميًا للنساء و30-38 جم للرجال.

المكونات الغذائية للقشطة

تشمل القشطة مواد معدنية هامة، أبرزها البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم. كما ينظم حركة العناصر الغذائية والنفايات داخل الخلايا.

يساعد البوتاسيوم أيضًا العضلات على الانقباض ويساهم في استجابة الخلايا العصبية، كما يحافظ على انتظام نبضات القلب وقد يقلل من تأثير الصوديوم على ضغط الدم.

Published
Categorized as نباتات