يعتبر الإستروجين النباتي من المواد الكيميائية التي تنتجها النباتات، وهو يشابه الهرمونات في الحيوانات، مما يجعله قادرًا على محاكاة عمل هذه الهرمونات أو التفاعل معها. هناك عدة أنواع من الإستروجينات النباتية، مثل مركبات الليغنان (Lignans) والإيزوفلافون (Isoflavones)، إلا أن تأثير هذه المركبات يعتبر أضعف مقارنة بهرمونات الإستروجين الطبيعية مثل الإستراديول (Estradiol) الموجود في الإنسان والحيوان، أو الإستروجين الصناعي المستخدم في وسائل منع الحمل والأدوية الأخرى.
يمكن الحصول على الإستروجين النباتي عبر تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الأعشاب والتوابل مثل الثوم والبقدونس، والحبوب مثل فول الصويا والقمح والأرز، بالإضافة إلى الخضراوات مثل الفاصولياء والجزر والبطاطا، وبعض الفواكه مثل التمر والرمان والكرز والتفاح، بالإضافة إلى مشروبات مثل القهوة.
فيما يلي بعض المصادر الغذائية لهرمون الإستروجين:
من بين المصادر الغنية بالإستروجينات النباتية نذكر ما يلي:
تستخدم الهرمونات في إنتاج المنتجات الحيوانية لأغراض متعددة، بما في ذلك زيادة وزن الحيوانات وتحسين إنتاج الألبان. وقد لوحظ أن المنتجات الحيوانية تحتوي على الإستروجين الذي قد ينتقل من بعض الأطعمة مثل البرسيم إلى علف الحيوانات. ومن بين هذه المنتجات:
مع ذلك، فالدراسات لا تزال غير حاسمة حول تأثير اللحوم والألبان على مستويات هرمون الإستروجين وخطر الإصابة بالسرطان، حيث أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة European Journal of Endocrinology عام 2018 أن مستويات الإستروجين في الحليب ليست مرتفعة بشكل يكفي للتأثير على صحة الإنسان.
تحتوي بعض الأعشاب والمكملات الغذائية على إستروجين نباتي يملك تأثيرات مشابهة لهرمون الإستروجين. ومع ذلك، من المهم استشارة طبيب مختص قبل استخدامها. تشمل هذه الأعشاب:
للمزيد من المعلومات حول الأعشاب التي تحتوي على الإستروجين، يمكنك الاطلاع على مقال حول أعشاب تحتوي على هرمون الإستروجين.
يعتقد البعض أن الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي يمكن أن تخفف من أعراض انقطاع الطمث، لكن الأدلة العلمية غير كافية لتأكيد ذلك. يجب استشارة طبيب متخصّص قبل تناول أي مكملات أو أدوية، حيث قد لا يكون لتناول الأطعمة الكاملة مثل فول الصويا تأثير مشابه لتأثير مستخلصاتها.
تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك مأكولات قد تخفض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، ولكن الأدلة لا تزال غير كافية. معظم الدراسات أجريت على الحيوانات، مما يعني الحاجة إلى المزيد من البحث. بعض هذه الأطعمة قد تحتوي على مركبات تحمل تأثيرات متعددة على مستقبلات هرمون الإستروجين. تشمل الأطعمة:
تقترح بعض الدراسات أن بذور الكتان، المحتوية على الليغنان، قد تُغير من استقلاب هرمون الإستروجين وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
للمزيد من المعلومات حول الأطعمة التي تقلل من هرمون الإستروجين، يمكنك الاطلاع على مقال أطعمة تقلل هرمون الإستروجين.
تتحكم هذه الهرمونات في صفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعياً؟
أحدث التعليقات