أين يمكن العثور على هرمون الإستروجين في الأطعمة المختلفة؟

أين يمكن العثور على هرمون الإستروجين في الأطعمة

يعتبر الإستروجين النباتي من المواد الكيميائية التي تنتجها النباتات، وهو يشابه الهرمونات في الحيوانات، مما يجعله قادرًا على محاكاة عمل هذه الهرمونات أو التفاعل معها. هناك عدة أنواع من الإستروجينات النباتية، مثل مركبات الليغنان (Lignans) والإيزوفلافون (Isoflavones)، إلا أن تأثير هذه المركبات يعتبر أضعف مقارنة بهرمونات الإستروجين الطبيعية مثل الإستراديول (Estradiol) الموجود في الإنسان والحيوان، أو الإستروجين الصناعي المستخدم في وسائل منع الحمل والأدوية الأخرى.

يمكن الحصول على الإستروجين النباتي عبر تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الأعشاب والتوابل مثل الثوم والبقدونس، والحبوب مثل فول الصويا والقمح والأرز، بالإضافة إلى الخضراوات مثل الفاصولياء والجزر والبطاطا، وبعض الفواكه مثل التمر والرمان والكرز والتفاح، بالإضافة إلى مشروبات مثل القهوة.

فيما يلي بعض المصادر الغذائية لهرمون الإستروجين:

المصادر النباتية

من بين المصادر الغنية بالإستروجينات النباتية نذكر ما يلي:

  • الخضار الصليبية: تعتبر مجموعة كبيرة من النباتات مثل القرنبيط والبروكلي وكرنب بروكسل والملفوف، معروفة بخصائصها الغذائية المتنوعة. يحتوي كل من القرنبيط والبروكلي على مركب يسمى (Secoisolariciresinol)، وهو نوع من الليغنان، بينما يحتوي كرنب بروكسل على كميات ضئيلة من مركب الإستروجين المعروف باسم (Coumestrol).
  • الفواكه المُجفّفة: تتميز الفواكه المُجفّفة بغناها بالعناصر الغذائية وطعمها اللذيذ، مما يجعلها وجبة خفيفة صحية. Examples تشمل التمر والبرقوق والمشمش المُجفّف، كما أنها تحتوي على الألياف الغذائية.
  • الخوخ: فاكهة حلوة ذات لب أبيض يميل إلى الأصفر، وتحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الليغنان كمركب إستروجين نباتي.
  • بذور الكتان: تحتوي هذه البذور على مركبات نباتية مثل الليغنان والإيزوفلافون ومواد تعرف باسم (Coumestans). يمكن استخدامها في العديد من الأطباق أو الخبز في الفرن، أو في عصائر السموذي.
  • بذور السمسم: غنية بالليغنان، حيث تشكل ما يعادل 1.5% من وزن اللاعبين. استخدم عادةً كمعجون أو كمكون في الحلويات.
  • حبوب الصويا: تحتوي على كميات كبيرة من الإيزوفلافون، وتعتبر مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنها يمكن أن تدعم صحة القلب عند استخدامها كبديل للحوم الحمراء.
  • المكسرات: مثل الكاجو واللوز والفول السوداني، تعتبر مصادر مهمة للإستروجين النباتي. ومع ذلك، يجب مراقبة الكميات نظراً لكون معظم المكسرات غنية بالسعرات الحرارية.
  • التيمبي: يتم إنتاجه من فول الصويا ويعتبر بديلاً للحوم، ويحتوي على كميات كبيرة من مركبات الإستروجين النباتي.
  • التوفو: مصنوع من حليب الصويا المخثر ويعتبر مصدرًا شائعًا لبروتين النبات. يحتوي على كميات أعلى من الإيزوفلافون مقارنةً بمنتجات الصويا الأخرى.

المصادر الحيوانية

تستخدم الهرمونات في إنتاج المنتجات الحيوانية لأغراض متعددة، بما في ذلك زيادة وزن الحيوانات وتحسين إنتاج الألبان. وقد لوحظ أن المنتجات الحيوانية تحتوي على الإستروجين الذي قد ينتقل من بعض الأطعمة مثل البرسيم إلى علف الحيوانات. ومن بين هذه المنتجات:

  • الحليب: يحتوي على مستويات مرتفعة من الإستروجين والبروجسترون، وخاصة عند حدوث الحمل.
  • اللحوم الحيوانية: قد يرتبط تناول اللحوم الحمراء بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة International Journal of Cancer عام 2016.

مع ذلك، فالدراسات لا تزال غير حاسمة حول تأثير اللحوم والألبان على مستويات هرمون الإستروجين وخطر الإصابة بالسرطان، حيث أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة European Journal of Endocrinology عام 2018 أن مستويات الإستروجين في الحليب ليست مرتفعة بشكل يكفي للتأثير على صحة الإنسان.

الأعشاب

تحتوي بعض الأعشاب والمكملات الغذائية على إستروجين نباتي يملك تأثيرات مشابهة لهرمون الإستروجين. ومع ذلك، من المهم استشارة طبيب مختص قبل استخدامها. تشمل هذه الأعشاب:

  • الجنسنغ: يحتوي على مركب يُدعى (Ginsenoside Rg1) والذي له نشاط مشابه للإستروجين.
  • عشبة جنكو بيلوبا: أظهرت تأثيرات مشابهة للإستروجين، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات.
  • عرق السوس: قد يساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، إلا أن العلاج الهرموني قد يكون أكثر فعالية.
  • عشبة المورينجا: أظهرت بعض الدراسات أنها قد تساعد في زيادة مستويات هرمون الإستروجين.

للمزيد من المعلومات حول الأعشاب التي تحتوي على الإستروجين، يمكنك الاطلاع على مقال حول أعشاب تحتوي على هرمون الإستروجين.

ما هي فوائد الإستروجينات النباتية؟

يعتقد البعض أن الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي يمكن أن تخفف من أعراض انقطاع الطمث، لكن الأدلة العلمية غير كافية لتأكيد ذلك. يجب استشارة طبيب متخصّص قبل تناول أي مكملات أو أدوية، حيث قد لا يكون لتناول الأطعمة الكاملة مثل فول الصويا تأثير مشابه لتأثير مستخلصاتها.

هل توجد أطعمة تقلل من هرمون الإستروجين؟

تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك مأكولات قد تخفض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، ولكن الأدلة لا تزال غير كافية. معظم الدراسات أجريت على الحيوانات، مما يعني الحاجة إلى المزيد من البحث. بعض هذه الأطعمة قد تحتوي على مركبات تحمل تأثيرات متعددة على مستقبلات هرمون الإستروجين. تشمل الأطعمة:

  • الفطر: استهلاك فطر المحار قد يخفض مستويات الإستروجين بفضل مركباته التي تثبط إنزيم الأروماتاز.
  • الحبوب الكاملة: مثل دقيق القمح الكامل ودقيق الشوفان، قد تساهم الألياف فيها في تقليل امتصاص المركبات المسؤولة عن تصنيع الإستروجين.

تقترح بعض الدراسات أن بذور الكتان، المحتوية على الليغنان، قد تُغير من استقلاب هرمون الإستروجين وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

للمزيد من المعلومات حول الأطعمة التي تقلل من هرمون الإستروجين، يمكنك الاطلاع على مقال أطعمة تقلل هرمون الإستروجين.

فيديو: كيفية زيادة هرمونات الأنوثة بشكل طبيعي

تتحكم هذه الهرمونات في صفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعياً؟

Published
Categorized as معلومات عامة