يمكن أن تظهر كتلة سرطان الثدي في أي منطقة من الثدي، ولكن عادةً ما تكون أكثر شيوعًا في الجزء العلوي الخارجي للثدي. يمكن أن توجد الكتلة بالقرب من سطح الثدي أو في عمق الثدي حتى تصل إلى جدار الصدر. كما أن هناك احتمال ظهور الكتلة في منطقة الإبط، حيث يحتوي الإبط على أنسجة ثديية إضافية، مما جعل هذه المنطقة تُسمى أحيانًا بذيل الثدي.
تتسم الكتل السرطانية في الثدي بعدد من الصفات، على الرغم من أن هذه الصفات قد لا تنطبق على جميع الكتل السرطانية. عادةً، تكون الكتل صلبة ولا تسبب الألم عند لمسها، وقد يتميز شكلها بحواف غير منتظمة، كما أنها قد لا تتحرك عند الضغط عليها. بمرور الوقت، يمكن أن تنمو هذه الكتل، لكن بعض الكتل السرطانية تظهر في شكلٍ لينة ومستديرة وقد تسبب الألم عند لمسها. يُشير ظهور هذه الكتلة في الثدي إلى ضرورة الفحص، لكن من المهم أن نلاحظ أن وجود كتلة لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن العديد من الحالات تكون حميدة.
تظهر الكتل في الثدي كإحدى العلامات الدالة على الإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك أعراض أخرى قد ترافق هذه الحالة. إليك بعض الأعراض المحتمل ظهورها إذا كان الشخص مصابًا بسرطان الثدي:
يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية في الثدي أو الشعور بها. على الرغم من أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، إلا أن معظم أورام الثدي حميدة. لذا، فإن زيارة الطبيب المتخصص تساعد في التحقق من طبيعة الكتلة. من المهم الالتزام بالنصائح والإرشادات الخاصة بفحص سرطان الثدي، حيث إن الكشف المبكر يسهم في بدء العلاج في مرحلة مبكرة ويؤدي إلى تحسين نتائج العلاج. وفقًا للإرشادات والإحصائيات التي تقدمها الجمعية الأمريكية للسرطان، يُفضل الكثير من النساء الاستمرار في الفحص الذاتي، ولكن يجب استشارة الطبيب لتحديد السن المناسب لبدء الفحص الشعاعي المعروف بالماموجرام وعدم الاكتفاء بالفحص الذاتي فقط.
يعتبر الفحص السريري للثدي الخطوة الأولى لتقييم الكتلة الموجودة. خلال الفحص، يقوم الطبيب بما يلي:
لمعرفة المزيد عن الأعراض المبكرة لسرطان الثدي، يمكنك مشاهدة الفيديو.
أحدث التعليقات