يُعرف فيتامين ب9 أيضًا باسم الفوليت (Folate)، ويعتبر جزءًا من مجموعة فيتامينات ب. يُعتبر هذا الفيتامين أساسيًا للجسم، إذ يلعب دورًا محوريًا في العديد من الأنشطة البيولوجية الحيوية. يمكن الحصول عليه من مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية، كما هو موضح أدناه:
يتواجد فيتامين ب9 في العديد من الأطعمة، ومن أبرزها:
يمكن أيضًا الحصول على فيتامين ب9 من خلال المكملات الغذائية، حيث يتوفر بشكل وحيد على شكل حمض الفوليك (Folic Acid)، أو ضمن تركيبات متعددة الفيتامينات التي تشمل مجموعة فيتامينات ب. تعتبر هذه الفيتامينات ضرورية لوظائف الجسم بصورة متكاملة.
تأتي مكملات فيتامين ب9 بأشكال مختلفة بما في ذلك الحبوب، الكبسولات الطرية، والأقراص.
من المهم تناول كميات كافية من فيتامين ب9 يوميًا، نظرًا لعدم وجود مخزون طويل الأمد له في الجسم. يُوصى بأن يحصل البالغون على 200 ميكروغرام يوميًا من هذا الفيتامين.
أما بالنسبة للنساء الحوامل أو الراغبات في الحمل، يُنصح بتناول 400 ميكروغرام يوميًا من فيتامين ب9، على أن تستمر هذه الكمية حتى نهاية الأسبوع 12 من الحمل. قد تحتاج بعض النساء إلى جرعات أعلى بناءً على توصيات الطبيب، لذا يُفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
يعد الحصول على كميات كافية من فيتامين ب9 من الأمور الحيوية، نظرًا لفوائده العديدة، ومنها:
تساهم كميات كافية من فيتامين ب9 قبل الحمل وأثناءه في تقليل خطر حدوث تشوهات في الأجنة، مثل السنسنة المشقوقة وانعدام الدماغ.
يمكن أن يؤثر فيتامين ب9 إيجابيًا على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يُعتبر نقصه من العوامل المساهمة في حدوث هذه الحالات.
قد يؤدي نقص فيتامين ب9 إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وضعف استجابة الشخص للعلاج بالمضادات الاكتئابية، مما يجعل من الضروري الحصول على كميات كافية منه.
يمكن أن تتجلى أعراض نقص فيتامين ب9 في العديد من الحالات، ومنها:
أحدث التعليقات