أين يمكن العثور على فاكهة القشطة؟

فاكهة القشطة ومواطن زراعتها

تُعتبر فاكهة القشطة من الثمار المميزة، حيث تمتاز بقشرتها الخضراء الشوكية ولبها الداخلي الكريمي الذي يتمتع بنكهة قوية، تشبه طعم الأناناس والفراولة. تحتوي هذه الفاكهة على بذور غير صالحة للاستهلاك، وغالبًا ما تقطع إلى نصفين للاستفادة من لبها. يمكن استخدامها أيضًا في تحضير العصائر، والمثلجات، والشاي، وتحلية المخبوزات. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أوراق وثمار القشطة في العديد من التطبيقات الطبية. عند الشراء، يُنصح باختيار الثمار الطرية أو الانتظار عدة أيام حتى تنضج الثمار الصلبة. أشجار القشطة، والتي تُعرف في اللغة الإنجليزية باسم Graviola، هي أشجار صغيرة دائمة الخضرة تنمو في الغابات المطيرة في قارات إفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا.

فوائد فاكهة القشطة

تحتوي فاكهة القشطة على مجموعة متنوعة من المركبات والعناصر الغذائية القيمة التي تساهم في تعزيز الصحة. أظهرت الأبحاث المخبرية التي أجريت على الحيوانات نتائج إيجابية حول الفوائد المحتملة لمستخلص فاكهة القشطة، إلا أن هذه الجرعات تكون عادةً أكبر بكثير من تناول الفاكهة الطازجة. ومن الفوائد المعروفة لفاكهة القشطة ما يلي:

  • غنية بمضادات الأكسدة: تحتوي على مركبات تساعد في مكافحة الجذور الحرة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض متعددة مثل أمراض القلب، والسرطان، والسكري.
  • إمكانية مكافحة الخلايا السرطانية: تشير بعض الدراسات المخبرية إلى أن مستخلص فاكهة القشطة قد يقلل من حجم الأورام السرطانية ويحسن نشاط الجهاز المناعي. ومع ذلك، يتطلب الأمر المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفائدة في البشر.
  • تأثير مضاد للبكتيريا: تظهر بعض الدراسات المخبرية فعاليتها ضد سلالات معينة من البكتيريا المسؤولة عن عدد من الأمراض، مثل التهابات الفم والتهابات اللثة.
  • تقليل الالتهابات: تشير بعض الأبحاث إلى قدرة فاكهة القشطة على مواجهة الالتهابات التي هي استجابة طبيعية للجسم، مما قد يجعلها مفيدة في علاج بعض الاضطرابات الالتهابية مثل التهاب المفاصل.
  • المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم: تدل بعض الدراسات على أن مستخلص فاكهة القشطة قد يقلل من مستويات السكر في الدم، مما قد يساعد مرضى السكري عند اتباع نمط حياة صحي.
  • المساعدة في خفض ضغط الدم: تعتبر فاكهة القشطة علاجًا شعبيًا لخفض ضغط الدم، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات قدرتها على تقليل الضغط دون التأثير على معدل ضربات القلب.
  • الوقاية من القُرح: أظهرت بعض الأبحاث على الحيوانات أن فاكهة القشطة تحمي بطانة المعدة من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد على الوقاية من القُرح.
  • علاج الهربس: تمتلك فاكهة القشطة خصائص مضادة لفيروس الهربس البسيط من النوع الثاني، المسؤول عن معظم الإصابات التي تصيب الأعضاء التناسلية.

القيمة الغذائية لفاكهة القشطة

يوضح الجدول التالي المحتويات الغذائية في 100 غرام من فاكهة القشطة الطازجة:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 66 سعرة حرارية
الماء 81.16 غراماً
البروتين غرام واحد
الدهون 0.3 غرام
الكربوهيدرات 16.84 غراماً
الألياف 3.3 غرامات
السكريات 13.54 غراماً
البوتاسيوم 278 ملغراماً
الفسفور 27 ملغراماً
المغنيسيوم 21 ملغراماً
الصوديوم 14 ملغراماً
الحديد 0.6 ملغرام
فيتامين ج 20.6 ملغراماً
الفولات 14 ميكروغراماً

أضرار فاكهة القشطة واحتياطات استخدامها

لا يشكل تناول كميات معتدلة من فاكهة القشطة في الأغذية أو المشروبات خطرًا صحيًا كبيرًا، ولكن يجب التوقف عن تناولها عند ملاحظة أي أعراض جانبية، والتوجه لاستشارة طبية عند الضرورة. غالبًا ما يتم تناول مكملات فاكهة القشطة للأشخاص الذين يعانون من سرطان الثدي أو القولون أو البروستات في بعض الدول الكاريبية. إلا أن الاستخدام طويل الأمد لهذه المكملات قد يؤدي إلى مخاطر صحية متعددة، بما في ذلك تلف الخلايا العصبية، والمشاكل العصبية، بالإضافة إلى تأثيرات مثل اضطرابات الحركة، والتسمم الكبدي والكلوي. كما يمكن أن تؤثر فاكهة القشطة على فعالية بعض الأدوية وتداخلها مع اختبارات طبية محددة. يُنصح بالامتناع عن تناول مكملات فاكهة القشطة في الحالات التالية:

  • السيدات الحوامل.
  • المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • الأفراد الذين يتناولون أدوية لضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يستخدمون أدوية لتنظيم السكر في الدم.
  • المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى.
  • الأفراد المصابون بانخفاض عدد الصفائح الدموية.
Published
Categorized as معلومات عامة