يعتبر النحاس أحد أهم العناصر المعدنية الثمينة المتواجدة على سطح الأرض، وله دور بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة الجسم البشري والحيواني. وقد تم اكتشافه في السبعينات من القرن العشرين من قِبل مجموعة من العلماء الذين أكدوا على أهميته كعنصر أساسي في تكوين دم الإنسان.
يلعب النحاس دورًا حيويًا في عمليات التمثيل الغذائي، حيث يعمل كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات من أجل تعزيز كفاءتها وسرعة أدائها. ورغم أنه يأتي في المرتبة الثالثة من حيث التواجد في الجسم البشري بعد الحديد والزنك، إلا أن أهميته لا تقل بأي شكل من الأشكال.
يتواجد النحاس في الجسم بمعدل يتراوح بين 75 و 100 ملليجرام في الأنسجة البشرية. في هذا المقال، سنتناول معلومات شاملة عن عنصر النحاس وفوائده الكبيرة، فضلاً عن مصادره في الفواكه.
يتطلب الجسم البشري كمية معينة من النحاس يومياً، وتختلف هذه الكمية باختلاف الفئات العمرية. يحتاج المراهقون والبالغون تقريبًا إلى 900 ميكروجرام في اليوم، بينما يحتاج الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا وما فوق إلى حوالي 1000 ميكروجرام.
من المهم أن نلاحظ أن زيادة مستوى النحاس عن النسبة الموصى بها قد تؤدي إلى التسمم.
تحتوي العديد من الأغذية على عنصر النحاس بكميات وافرة، بما في ذلك الفواكه والخضروات الورقية والبقوليات والمكسرات. وفيما يلي بعض الفواكه التي تتميز بمحتواها العالي من النحاس:
إن العناصر المعدنية ضرورية لعمل الجسم بشكل صحيح، حيث تساعد في تسهيل العديد من العمليات الحيوية. نستعرض فيما يلي فوائد النحاس للجسم:
كما ذكر سابقًا، يعد نقص أي عنصر معدني أمرًا خطيرًا ويؤدي لظهور عدة مشاكل صحية. إليك أبرز ما يسببه نقص النحاس من تأثيرات:
تحدث حالة التسمم بالنحاس عندما ترتفع مستويات النحاس في الجسم إلى مستويات غير طبيعية.
يُمكن أن تنتج هذه الحالة عن شرب مياه موصولة عبر أنابيب نحاسية أو الطهي في أواني نحاسية، مما يؤدي لنقل النحاس إلى الطعام.
عند وصول النحاس إلى الجسم بكمية زائدة، قد تظهر أعراض تشمل:
أحدث التعليقات