يحصل جسم الإنسان على عنصر الفسفور من عدة مصادر رئيسية، حيث يُعتبر الغذاء والمشروبات أبرز هذه المصادر. وفيما يأتي قائمة بأهم الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الفسفور:
يُظهر الجدول التالي محتوى بعض الأطعمة الغنية بالفسفور:
نوع الغذاء | نسبة الفسفور (مليغرام) |
---|---|
58 غراماً من السلمون | 315 |
85 غراماً من سمك الهلبوت | 244 |
85 غراماً من اللحم البقري | 179 |
½ كوب من العدس | 178 |
28 غراماً من جبنة الموزاريلا | 131 |
28 غراماً من اللوز | 136 |
28 غراماً من الفول السوداني | 108 |
بيضة واحدة مغلية بحجم كبير | 86 |
نصف رغيف من الخبز الأسمر | 68 |
نصف رغيف خبز أبيض مُدعّم بالفسفور | 25 |
للمزيد من المعلومات حول مصادر الفسفور، يمكنك الاطلاع على مقال “أين يوجد المغنيسيوم والفسفور”.
يساهم الفسفور في العديد من الوظائف الحيوية للجسم، منها تكوين العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره في دعم الأعصاب والعضلات لأداء وظائفها بشكل صحيح. كما يساهم في استخدام الدهون والكربوهيدرات والبروتين كمصدر للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دوراً مهماً في تنظيم النسخ الجيني، وتفعيل الإنزيمات، والحفاظ على توازن حموضة السوائل الخارجية، وتخزين الطاقة داخل الخلايا، مما يُساعد في إنتاج الطاقة ونقل الأكسجين بواسطة خلايا الدم الحمراء.
ومن الوظائف الأخرى للفسفور:
يوضح الجدول التالي الكمية اليومية الموصى بها من الفسفور حسب الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها (ميكروغرام) |
---|---|
الرضع من 0 إلى 6 أشهر | 100 |
الرضع من 7 إلى 12 أشهر | 275 |
الأطفال من 1 إلى 3 سنوات | 460 |
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات | 500 |
الأطفال من 9 إلى 13 سنة | 1250 |
المراهقون من 14 إلى 18 سنة | 1250 |
الحوامل والمرضعات من 14 إلى 18 سنة | 1250 |
البالغون من 19 سنة فأكثر | 700 |
النساء الحوامل والمرضعات من 19 سنة فأكثر | 700 |
قد يُوصي الأطباء بتناول مكملات الفسفور تحت إشراف طبي في حالات عدم الحصول على الكمية الكافية بسبب ظروف صحية مثل نقص فوسفات الدم. تأتي هذه المكملات عادةً على شكل أملاح الفسفور، مثل فوسفات الصوديوم وفوسفات البوتاسيوم، والتي تُستخدم لعلاج نقص الفسفور الناجم عن اضطرابات وراثية.
يُعتبر عنصر الفسفور من العناصر الحيوية لجسم الإنسان، ويُوجد في العديد من الأطعمة والمكملات. ويُشكل أحد المكونات الأساسية للعظام والأسنان، فضلاً عن كونه جزءاً من الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبوزي (RNA). كما يدخل في تركيب الغشاء الخلوي للخلايا المنتجة للطاقة (ATP) على شكل دهون فسفورية (Phospholipids). يُعتبر الفسفور الثاني بعد الكالسيوم من حيث التوفر في جسم الإنسان، حيث يشكل حوالي 1% من الوزن الكلي ويُعتبر ضرورياً للعديد من الوظائف البيولوجية مثل التخلص من الفضلات وتجديد الأنسجة.
أحدث التعليقات