حمض الهيالورونيك في الأعشاب

يُعتبر حمض الهيالورونيك من المركبات الطبيعية التي توجد في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في ملء الفراغات بين الأنسجة والجلد. يُستخدم هذا المركب بشكل رئيسي في معالجة التهاب المفاصل، وغالبًا ما يُتناول في شكل مكملات غذائية، بالإضافة إلى استخدامه في تصنيع بعض المنتجات التجميلية. تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حمض الهيالورونيك في الأطعمة أو الأعشاب الشائعة.

الفوائد الصحية لحمض الهيالورونيك

يُستخرج حمض الهيالورونيك المستخدم في الأدوية من صدور الدجاج أو يتم تصنيعه في المختبر باستخدام بعض أنواع البكتيريا. وله فوائد صحية عديدة، وأهمها على النحو التالي:

• يُعتبر فعّالًا عند استخدامه أثناء جراحة الساد من قبل أطباء العيون.
• يساهم في علاج قروح الفم عند تطبيقه على الجلد.
• يُساعد في تقليل التجاعيد على الجلد.
• يعمل على تقليص احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية لدى النساء، خاصةً في حالات الإصابة المتكررة.
• يُخفف من جفاف العين، ويُستخدم أيضًا في معالجة الشبكية المنفصلة أو إصابات العين الأخرى.
• يُعتبر مفيدًا في علاج الحروق والجروح الجلدية.
• يُستخدم في علاج التهاب المفاصل في الركبة والكتف والفخذ، حيث يُحقن حمض الهيالورونيك مباشرة في مفصل لتخفيف الاحتكاك والألم المرتبط به.

المخاطر المحتملة لحمض الهيالورونيك

قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدام حمض الهيالورونيك. على الرغم من أن هذه الآثار قد تختفي مع الوقت عند تكيف الجسم مع العلاج، إلا أنه يُنصح باستشارة الطبيب في حالة استمرارها. إليك أبرز الآثار الجانبية المحتملة:

• صعوبة الحركة.
• ألم في المفاصل أو العضلات أو الشعور بالتصلب.
• تورم أو احمرار في المفاصل.
• حدوث نزيف أو تقرحات أو إحساس بالحرق أو برودة أو تغيير لون البشرة في موضع الحقن.
• الشعور بالضغط أو العدوى أو الالتهاب في موقع الحقن.
• يُفضل تجنب تناول حمض الهيالورونيك عن طريق الفم أو تطبيقه على الجلد خلال فترة الحمل أو الرضاعة، نظرًا لعدم وضوح درجة أمانه.

المراجع

1. ^ أ ب “هل هناك أطعمة غنية بحمض الهيالورونيك؟”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 2-6-2019. تم التعديل.
2. ^ أ ب “حمض الهيالورونيك”، www.webmd.com، تم الاسترجاع في 2-6-2019. تم التعديل.
3. ↑ “حمض الهيالورونيك (طريق الحقن)”، www.mayoclinic.org، تم الاسترجاع في 2-6-2019. تم التعديل.