أين يمكن العثور على ثمرة الغوانابانا في مصر؟

أين تتواجد ثمرة الغوانابانا في جمهورية مصر العربية؟ تُعرف فاكهة الغوانابانا أيضًا بأسماء مثل شيريمويا، القشطة، أو الأناناس الهندي، وهي تنمو بشكل واسع في دول مثل السودان واليمن وعمان ومصر، بالإضافة إلى المناطق الاستوائية. تعود أصول هذه الفاكهة إلى أمريكا الاستوائية وشبه الاستوائية.

ما هي الغوانابانا؟

  • الغوانابانا هي شجرة صغيرة دائمة الخضرة يبلغ ارتفاعها حوالي ستة أمتار، وتمتاز بأوراقها الخضراء اللامعة. تُعرف بعدة أسماء، بما في ذلك فاكهة القشطة والأناناس الهندي وشيريمويا أو حتى السرسب.
  • تعتبر هذه الفاكهة ذات أصول تصل إلى جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، حيث تكون قشرتها الخارجية خضراء داكنة تحتوي على العديد من الفصوص التي تتجزأ عند النضوج.
  • تحتوي الفاكهة على لب أبيض ناصع مع بذور سوداء صغيرة، ويمكن تناولها كما هي أو تحضيرها كعصير، حيث تُضاف إلى مشروبات أخرى لتضفي طعمًا حلوًا.

أماكن زراعة فاكهة الغوانابانا

  • تنتشر زراعة فاكهة الغوانابانا بشكل واسع في السودان واليمن وعمان ومصر، وخاصة في محافظتي المنيا وأسوان، بالإضافة إلى منطقة غزة.
  • يمكن زراعتها أيضًا على سواحل البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى زراعتها في أمريكا الوسطى وجنوب آسيا وإيطاليا.
  • تتواجد عدة أنواع من فاكهة الغوانابانا، ومنها النوع الهندي الذي يحتاج إلى مناخ معتدل للنمو، وهو يعد من أكثر الأنواع ملائمة للأجواء الباردة، حيث ينضج في شهري أكتوبر ونوفمبر.
  • أما النوع الثاني، ويسمى قلب الثور (شريفة)، فيمكن زراعته بالقرب من الصحراء ويعتبر الأسرع في النضوج. يُشار إلى أن طعم الغوانابانا يمزج بين نكهتي الأناناس والموز، ويتميز بحلاوته.

البيئة المناسبة لزراعة فاكهة الغوانابانا

  • تتضمن أنواع فاكهة القشطة الهندية والبلدي وقلب الثور، حيث تتميز القشطة الهندية بأنها من الأنواع الأقل تحملًا للحرارة، إذ تنمو في درجات حرارة معتدلة. للفاكهة شكل مخروطية في مظهرها، وقشرتها ذات ملمس شبه ناعم، ولونها أخضر فاتح.
  • تحتوي الفاكهة على عدد قليل من البذور، ولكنها كبيرة وصغيرة جدًا، ولها لب أبيض مائل إلى الصفار برائحة عطرية لطيفة. بينما تتمتع قشطة البلدي بقدرة على تحمل الجفاف والحرارة الشديدة، لكنها حساسة جدًا للبرودة، وتكون ثمارها كروية باللون الأخضر.
  • تمتاز هذه الفاكهة بلونها الأصفر وحليبها الأبيض ذي الرائحة العطرة، وطعمها الحلو، مع بذور صغيرة مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • تُزرع ثمار قلب الثور في المناطق الاستوائية، حيث تتسم بالحموضة والنعومة وذات رائحة عطرية مميزة.

القيمة الغذائية لفاكهة القشطة

  • يحتوي كل 100 جرام من فاكهة القشطة على 74 سعرة حرارية، بما في ذلك 18 جرامًا من السكر.
  • كما تُوزع فوائدها الغذائية بين الألياف، البروتينات، فيتامين C وB6، والبوتاسيوم.
  • بالإضافة إلى فائدة علاجها المرتبطة بمكافحة السرطان، تستفيد فاكهة القشطة من عدة مزايا صحية.
  • تعتبر مفيدة جدًا لصحة القلب حيث تغطي حوالي 9% من الاحتياجات اليومية للألياف.
  • كما تعزز القشطة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، وتساعد في ربط الكوليسترول الضار ومنع امتصاصه في المعدة، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب وتقليل خطر السكتات الدماغية، النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم.

فوائد فاكهة الغوانابانا

  • تعمل على خفض ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية.
  • تساعد في الوقاية من أمراض القلب مثل الذبحة الصدرية وانسداد الشرايين.
  • تُعتبر مهدئًا طبيعيًا للأعصاب، حيث تحتوي على البيريدوكسين (فيتامين B6) الذي يقلل من الإحساس بالتوتر والقلق، ويقي من التهابات المفاصل، الدوخة، أو النعاس، وأيضًا مرض باركنسون.
  • تعمل على القضاء على البكتيريا، الطفيليات والفيروسات في الجسم.
  • تساعد في التخلص من الديدان التي قد تتكون في الجسم.
  • تسرع عملية الهضم بفضل محتواها العالي من الألياف، مما ينظف المعدة ويحميها من سرطان المعدة.
  • تقي من مشاكل الإمساك، حيث تُساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء وتطهيرها من السموم، مما يقلل من مخاطر سرطان القولون والبواسير.
  • تُحسن من وظائف الدماغ بفضل احتوائها على فيتامين B6، مما ينقص التوتر والقلق.
  • تمنع تقلصات الأعصاب، الدوخة والتهاب المفاصل من خلال معالجة الاضطرابات العصبية.
  • تُستخدم أوراق الغوانابانا في الطب الشعبي لعلاج أمراض القلب والكبد.
  • تسهم في معالجة الأورام السرطانية عن طريق قتل الخلايا السرطانية والحد من انتشارها، مما يوفر الحماية ضد أنواع معينة من السرطان بما في ذلك سرطان البنكرياس والعقد الليمفاوية والرحم، البروستاتا والكبد والقولون.
  • تحافظ على مستوى البوتاسيوم في الجسم.
  • تعزز من فاعلية الجهاز المناعي بفضل احتوائها على فيتامين C، مما يحمي الجسم من نزلات البرد والأنفلونزا، بالإضافة إلى زيادة امتصاص الحديد من الغذاء.
  • تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

الغوانابانا كبديل للعلاج الكيميائي

  • تشير عدة دراسات طبية إلى أن الغوانابانا تمثل بديلاً فعّالاً للعلاج الكيميائي في مكافحة أنواع معينة من السرطانات، وفقًا لتقرير علمي صادر عن كلية الطب في جامعة بابل العراقية ومعهد العلوم الصحية في بالتيمور.
  • تظهر الدراسات في الولايات المتحدة أن لهذه الفاكهة قدرة مذهلة على تدمير خلايا السرطان بمستوى أعلى وبشكل أكثر فاعلية، حيث يتفوق على العلاج الكيميائي بحوالي 10000 مرة.
  • بالنظر إلى المعلومات المتاحة، يختلف تأثير ثمرة القشطة عن العلاج الكيميائي في تدمير الخلايا السرطانية؛ حيث إن العلاج الكيميائي يضر بكلا الخلايا الحميدة والخبيثة وله آثار جانبية عدة.
  • بينما تُستهدف القشطة الخلايا الخبيثة فقط بفضل غناها الكبير بمضادات الأكسدة، مما دفع شركات الأدوية العالمية لتصنيع مستخلصاتها واستخدامها في علاج السرطان.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلصات القشطة تُعتبر فعالة ضد جميع أنواع السرطان، وتؤدي إلى تأثيرات إيجابية على الأورام وكذلك تعالج اضطرابات الجهاز الهضمي والجهاز العصبي.
  • ومع ذلك، لا تزال الأبحاث في هذا المجال بحاجة إلى المزيد من الدراسات المعمقة والمكثفة تمهيدًا لاعتمادها كعلاج موثوق به.

فاكهة القشطة في مصر

  • تُعرف هذه الفاكهة بأسماء عديدة حسب المنطقة التي تزرع فيها؛ ففي الأردن تُطلق عليها مستعفل أو كاسترد، بينما في مصر تُسمى فاكهة القشطة.
  • استطاعت مصر منذ سنوات طويلة تأمين الظروف اللازمة لدعم زراعة هذه الفاكهة، إذ تُعتبر من الفواكه التي تناسب المناخ الاستوائي.
  • تُعَد فاكهة القشطة مفيدة صحيًا بشكل كبير، وعملت الحكومة المصرية على زيادة إنتاجها وتصديرها للخارج.
  • ضمت الفاكهة طعماً لذيذاً يتكون من مزيج من نكهتي الموز والأناناس، وقد تم تطوير أساليب الزراعة وتوفير التربة الملائمة لهذه الفاكهة.
  • الموطن الأصلي لشجرة الغوانابانا هو أمريكا الوسطى والجنوبية، وقد زُرعت لاحقًا في البرتغال وإيطاليا.
  • تمتاز هذه الشجرة بأوراقها نصف المتساقطة، حيث تتخلص من الأوراق الجافة على شكل مجموعات مثل شجرة الجوافة، وثمارها ذات الشكل البيضاوي ومغطاة بقشور خضراء خشنة من الخارج.
  • في الداخل، تحتوي على لب أبيض ناعم مع بذور سوداء كبيرة.
  • تُعتبر مصر من الدول التي تزرع هذه الشجرة على نطاق واسع، حيث تُضاعف بتقنية تطعيم الجذور وتجفيف البذور للحفاظ على نوعية النبات.
  • أكثر المناطق التي تزرع فيها هي محافظة الإسكندرية.

الآثار الجانبية لفاكهة الغوانابانا

  • عند تناول فاكهة القشطة، يُنصح بتجنب بذورها السوداء، حيث أثبتت بعض الدراسات أنها تحتوي على مادة الناسين، وهو سم عصبي قد يكون عاملاً مؤثرًا في مرض باركنسون، بحسب تقارير طبية متعددة.
  • قد يكون تناولها مضرًا للصحة، لذا ينصح النساء الحوامل باستشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة منها.
  • الإفراط في استهلاك هذه الفاكهة قد يسبب تدمير البكتيريا المفيدة في الجسم، مما يؤثر سلباً على صحة الفرد.
Published
Categorized as معلومات عامة