يُنصح الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز بتجربة أنواع مختلفة من الحليب ومنتجاته لتحديد الأنسب لهم، حيث تعد هذه المنتجات مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم. إليكم بعض المصادر الرئيسية للاكتوز:
هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تحتوي على اللاكتوز أو تشمل مكونات تحتوي على الحليب أو منتجاته، ويُشار إلى ذلك بالمصادر المخفية. يمكن للمستهلكين معرفة ما إذا كان المنتج يحتوي على اللاكتوز من خلال قراءة الملصقات الغذائية التي توضح المكونات. قد لا يظهر مصطلح “اللاكتوز” بشكل صريح، حيث توجد عدة مصطلحات تؤكد وجوده، منها: الحليب، مصل الحليب، وخثارة اللبن، بالإضافة إلى منتجات الألبان الثانوية مثل الجبن والزبدة والقشطة. من المهم أيضًا ملاحظة أن بعض المكونات قد توحي بأنها تحتوي على اللاكتوز لكنها في الواقع لا تحتوي عليه، مثل حمض اللاكتيك، ولاكتات الصوديوم، وزبدة الكاكاو، وهي آمنة للاستهلاك من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز. فيما يلي بعض المصادر المحتملة للاكتوز:
يُعتبر اللاكتوز أحد السكريات الثنائية الرئيسية في الحليب، ويتألف من نوعين من السكريات البسيطة وهما: الجلوكوز والجالاكتوز. يتواجد اللاكتوز في حليب الإنسان بكميات تساوي تلك الموجودة في حليب الأبقار والماعز والجاموس. ومن المهم ملاحظة أن حجم السكريات الثنائية كبير، مما يُحد من حركتها عبر أغشية الخلايا، وبالتالي تحتاج إلى تحلل مائي (Hydrolysis) لهضمها. عند استهلاك أغذية تحتوي على اللاكتوز، يتم تكسيره بواسطة إنزيم اللاكتاز الموجود في الأمعاء الدقيقة إلى الجلوكوز والجالاكتوز، مما يسهل عملية امتصاصهما في مجرى الدم وتحويلهما إلى طاقة يستخدمها الجسم. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز بسبب عدم قدرة أجسادهم على إنتاج كمية كافية من إنزيم اللاكتاز، مما يؤدي إلى تحلل البكتيريا في الأمعاء الدقيقة للاكتوز غير المهضوم، مما يسبب الغازات والانتفاخ وآلام البطن والإسهال.
لمزيد من المعلومات حول اللاكتوز، يُمكنك قراءة مقال “ما هو اللاكتوز”.
أحدث التعليقات