أين يمكن العثور على الكيراتين؟
مادة الكيراتين
الكيراتين هو بروتين طبيعي يتواجد في شعر الإنسان، حيث يشكل 88% من التركيب الطبيعي للشعرة. يتواجد الكيراتين بشكل أساسي ضمن روابط ليفية لها دور كبير في هيكل الشعر. تُعتبر هذه المادة المسؤولة عن منح الشعر حيويته ونعومته، كما تسهم في تقليل التجاعيد والتموجات غير المنتظمة. كما يحصل الشعر على العناصر الغذائية اللازمة له من خلال الطعام الذي يتناوله الفرد خلال وجباته اليومية، أو من خلال بعض المنتجات الخارجية التي تدعم تغذيته للحصول على نتائج مثالية تتمثل في شعر صحي، أملس، ولامع وطويل.
مصادر الكيراتين الطبيعية
- الخضروات والفواكه: يُعتبر الكيراتين موجودًا في العديد من الخضروات والفواكه، خاصة تلك ذات الألوان الزاهية. تشمل المصادر الجزر والقرع والمانجو والبطاطا، إضافة إلى الخضروات الخضراء الداكنة كالسبانخ والبروكلي والكرنب، والخضروات الحمراء مثل الفراولة والبنجر والفلفل الأحمر التي تحتوي على الليكوبين ومضادات الأكسدة التي تكافح علامات الشيخوخة وتعزز إنتاج الكيراتين والكولاجين في الجسم.
- الأطعمة الغنية بالبروتينات غير اللحومية: كالأطعمة مثل البيض والموز واللوز والفراولة، حيث تحتوي على البيوتين الذي يعزز إنتاج الكيراتين الطبيعي بالجسم.
- اللحوم: اللحوم البيضاء غير الدهنية مثل الدجاج غنية بالكيراتين الذي يُضيف للشعر اللمعان والنعومة والمظهر الصحي الجذاب.
- الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3: تلعب الأحماض الدهنية أوميغا 3 دوراً مهماً في صحة البشرة والشعر، وزيادة إنتاج الكولاجين والكيراتين، وهي موجودة في سمك التونة والسلمون وبذور الكتان والجوز وما إلى ذلك.
- منتجات الصويا: جميع المنتجات المصنوعة من الصويا، بما في ذلك الجبنة وزيت الصويا وحليب الصويا، تحتوي على جينسيتين الذي يعزز من انتاج الكيراتين ويكافح علامات الشيخوخة.
العناية بالشعر
تمكن خبراء الشعر مؤخرًا من تطوير منتج صناعي يتكون من الكيراتين يُستخدم لفرد الشعر وإزالة التجاعيد. يُطبق هذا المنتج على الشعر بشكل يضمن المحافظة على مظهره الأملس والناعم لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، ويعتمد ذلك على نوع الشعر وطريقة غسله والعناية المستمرة به.
صحة الشعر
يتسبب عدد من العوامل في فقدان الشعر لكميات كبيرة من الكيراتين، مثل الحمل، والرضاعة، وفقر الدم الناتج عن سوء التغذية، بالإضافة إلى نقص المعادن والفيتامينات. كما تسهم قلة العناية بالشعر، كاستخدام حمامات الزيت أو قص الشعر بشكل منتظم، وكثرة استعمال أدوات التصفيف والمستحضرات الصناعية مثل الجل ومثبتات الشعر والشامبوهات التجارية، في تفاقم هذه المشكلة.
أحدث التعليقات