تتواجد مصادر متنوعة من الكالسيوم سواء كانت حيوانية أو نباتية. فيما يلي تفصيل لأبرز المصادر التي تمد الجسم بهذا العنصر الحيوي:
يعتبر الحليب ومشتقاته من الأطعمة التي يتم تناولها منذ آلاف السنين في مختلف أنحاء العالم، خاصةً حليب الأبقار، الأغنام، والماعز. حيث تُعد هذه المصادر غنية بعدد من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، فيتامين ب 12، وفيتامين د. كما أن اللبن الذي يُصنع من الحليب يحتوي بدوره على نسبة عالية من الكالسيوم، إضافةً إلى حوالي 9 غرامات من البروتين الحيواني لكل 170 غراماً من اللبن.
وفيما يلي التعريف بكمية الكالسيوم المتوفرة في الحليب ومشتقاته:
تُعتبر الأجبان من المصادر الممتازة للكالسيوم، الذي يساهم في تعزيز صحة العظام والأسنان، وتنظيم ضغط الدم، كما يلعب دوراً في التئام الجروح. إليك بعض أنواع الأجبان ومعايير محتواها من الكالسيوم:
تمثل الأسماك مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والفيتامينات والمعادن. حيث يحتوي 85 غراماً من سمك السردين المُعلب بالزيت على 324 مليغراماً من الكالسيوم، مما يعادل 32% من الكمية اليومية الموصى بها. بينما تحتوي نفس الكمية من سمك السالمون المُعلب على 181 مليغراماً من الكالسيوم، أي ما يُغطي 18% من الاحتياجات اليومية.
توفر حبة واحدة من البطاطا الحلوة حوالي 55 مليغراماً من الكالسيوم، بينما يحتوي الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المطبوخة على حوالي 76 مليغراماً. ومن الممكن زيادة محتوى الكالسيوم من خلال إضافة اللبن أو الجبن إلى البطاطا.
تحتوي معظم المكسرات على كميات قليلة من الكالسيوم. حيث توفر ربع كوب، أي حوالي 35 غراماً، ما بين 2% إلى 10% من الاحتياجات اليومية الموصى بها. كما تُعتبر بعض البذور وزبداتها مصادر جيدة للكالسيوم بالإضافة إلى الدهون الصحية والبروتين والألياف. فيما يلي عيّنة من المكسرات والبذور ومحتواها من الكالسيوم:
تعد البقوليات مصدراً جيداً للكالسيوم، ومن أبرز الأنواع التي تحتوي عليه:
تُعتبر الخضروات الورقية الداكنة والخضروات الصليبية من المصادر الغنية بالكالسيوم، الذي يمتصّه الجسم بفعالية. ومع ذلك، تحتوي هذه المصادر أيضًا على الأكسالات، التي قد تعرقل امتصاص الكالسيوم. يُنصح بغلي هذه الخضروات لتقليل محتوى الأكسالات، مما يُعزز من امتصاص الكالسيوم. إليك بعض هذه الخضروات:
يمكن تعزيز محتوى بعض الأغذية والمشروبات من الكالسيوم خلال عمليات التصنيع. فيما يلي أمثلة لبعض هذه الأغذية المدعمة:
يوضح الجدول التالي كمية الكالسيوم الموجودة في بعض المصادر الغذائية الأخرى:
المصدر الغذائي | كمية الكالسيوم (مليغرام) | النسبة التي يُغطيها من الكمية اليومية المُوصى بها |
كوب حليب كامل الدسم | 276 | 21% |
كوب حليب قليل الدسم (2%) | 293 | 23% |
كوب حليب خالي الدسم | 299 | 23% |
كوب حليب الصويا المُدعم بالكالسيوم | 299 | 23% |
ملعقتان كبيرتان من الكريمة الحامضة قليلة الدسم | 31 | 2% |
177 مليلتراً من اللبن قليل الدسم المُضاف له الفواكه | 258 | 20% |
نصف كوب من اللبن المُجمد | 103 | 8% |
نصف كوب من المُثلجات | 84 | 6% |
شريحة من الخبز كامل القمح | 30 | 2% |
شريحة من الخبز الأبيض | 73 | 6% |
شريحة من خبز التورتيلا المصنوع من الذرة | 46 | 4% |
يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الكالسيوم، فهو الذي يحدد مدى احتياج الجسم بناءً على تقييم الفوائد والمخاطر المحتملة. ومكملات الكالسيوم تأتي بعدة أشكال، منها:
تُستخدم مضادات الحموضة التي تُباع بدون وصفة طبية لمحتويات كربونات الكالسيوم، والتي تُعتبر خيارًا اقتصاديًا. تحتوي الحبة الواحدة على 200 مليغرام أو أكثر من الكالسيوم.
تُعتبر مكملات سترات الكالسيوم مُكلفة نسبيًا، وتُمتص بشكل جيد سواء كانت تُتناول على معدة فارغة أو ممتلئة. ومعدل الامتصاص لهذه المكملات يكون أفضل لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة أحماض المعدة، مثل كبار السن.
توجد أنواع أخرى تحتوي على الكالسيوم بكميات أقل، مثل غلوكونات الكالسيوم، لاكتات الكالسيوم، وفوسفات الكالسيوم.
يُعتبر الكالسيوم من المعادن الأساسية والضرورية لصحة الجسم، حيث يساهم في الحفاظ على صحة العظام، انقباض العضلات، وظيفة القلب، وتخثر الدم.
يمثل الحصول على الكالسيوم من الفواكه مصدر قلق للبعض، لكن هناك أنواع تحتوي على هذا المعدن، ومنها:
لا توجد معلومات كافية عن الأعشاب الغنية بالكالسيوم، لكن هناك أنواع تساهم في تعزيز امتصاص الكالسيوم في الجسم. منها عشبة الكُنباث أو ذَنَب الخيل، الغنية بالسيلكون ومضادات الأكسدة، التي تُساعد في تكوين والحفاظ على عظام صحية، وتعزيز امتصاص الكالسيوم. وقد استخدمت تاريخياً لالتئام العظام.
عشبة القراص الكبير تعتبر من المصادر الجيدة للكالسيوم، كما أن نبتة الهندباء البرية تُعد من المصادر المتميزة للكالسيوم وفيتامين ك، مما يساعد في تقليل خطر فقدان العظام.
يُعد الكالسيوم عنصراً أساسياً لبناء العظام والأسنان. لمزيد من المعلومات حول مصادره الغذائية، شاهد الفيديو التالي:
أحدث التعليقات