أماكن تواجد الجيلاتين النباتي

الجيلاتين هو منتج طبيعي يُستخلص من جلود، عظام، أو أوتار الحيوانات. ومع ذلك، هناك نوع نباتي يُعرف باسم الجيلاتين النباتي، مثل جيلاتين الأغار، المصنوع من الأعشاب البحرية، الذي يُعتبر بديلاً نباتياً للجيلاتين التقليدي. يستخدم الجيلاتين النباتي في مجموعة متنوعة من الأطعمة والمنتجات، تشمل:

• جميع أنواع العلكة، بما في ذلك علكة الفواكه.
• الحلويات الجيلاتينية وحلويات السكر.
• مختلف أنواع الحلويات مثل: البودنج، الآيس كريم، فطائر الكريمة، بسكويت الويفر، الفطائر المثلجة، بالإضافة إلى الكعك المُعَد تجارياً.
• المارشميلو.
• بعض منتجات الألبان مثل: الزبادي، والقشدة الحامضة، والأجبان.
• المشروبات الجاهزة مثل العصير والمشروبات الغازية ذات اللون الأصفر.
• الشوربات والصلصات التي يتم تحضيرها تجارياً.
• كبسولات الأدوية والمكملات الغذائية.

حساسية الجيلاتين

تعتبر حساسية الجيلاتين من الحالات النادرة نسبياً، ونظراً لأن الجيلاتين مستخرج من مصادر حيوانية، فإن الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه اللحوم قد يكون لديهم حساسية تجاه الجيلاتين أيضاً. تحدث الحساسية نتيجة لخلل في الجهاز المناعي، حيث يتعرف الجسم على البروتين الموجود في الجيلاتين كجسم غريب، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة والهستامين لمحاربته. قد تظهر الأعراض بشكل مثل احمرار العينين أو سيلان الأنف، وفي بعض الحالات، قد تستلزم الحالة دخول المستشفى بسبب صدمة تأقية (Anaphylactic shock) التي تهدد الحياة. لذلك، ينبغي على الأفراد الانتباه جيداً لمكونات الأطعمة وقراءة ملصقاتها بدقة للتحقق من عدم احتوائها على الجيلاتين، وكذلك توخي الحذر بشأن الأدوية، حيث إن العديد من الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية قد يتم تغليفها بكبسولات جيلاتين.

الفوائد الصحية للجيلاتين

يتكون الجيلاتين من 98-99% بروتين، بينما تمثل النسبة المتبقية 1-2% ماء وكميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن. يعد الجيلاتين مصدرًا غنيًا بالحمض الأميني جلايسين، وفيما يلي أبرز الفوائد الصحية للجيلاتين:

• يُستخدم في علاج مشاكل المفاصل والعظام.
• يمكن أن يُحسن من مظهر البشرة ويزيد من مستوى الكولاجين، كما يُعزز أيضاً من كثافة الشعر.
• غني بالجليسين، وهو حمض أميني يُمكن أن يُحسن الذاكرة والتركيز، وقد وجد أنه يُقلل من أعراض بعض الاضطرابات النفسية مثل الفصام والوسواس القهري.
• يساعد في خفض الوزن، وذلك بسبب انخفاض محتوى السعرات الحرارية، حيث يُعزز الشعور بالامتلاء ويقلل من الشهية.
• يُساعد على تحسين النوم.
• يخفف من أعراض السكري من النوع الثاني.
• يُعزز صحة الجهاز الهضمي.
• يمكن أن يُقلل من الأضرار التي تصيب الكبد.
• يُبطئ من نمو الخلايا السرطانية.

المراجع

1. ↑ “Sources of Gelatin”, www.livestrong.com, تم الاطلاع عليه في 31-1-2019. تم تحريره.
2. ↑ “Can You Be Allergic to Gelatin?”, www.livestrong.com, تم الاطلاع عليه في 31-1-2019. تم تحريره.
3. ↑ “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, www.healthline.com, تم الاطلاع عليه في 31-1-2019. تم تحريره.