مصدر الجيلاتين الطبيعي

يعتبر الجيلاتين (بالإنجليزية: Gelatin) منتجاً بروتينياً يتم استخراجه من الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen). يتم الحصول عليه من خلال غلي الكولاجين في الماء، والذي يتواجد في جميع أجزاء جسم الحيوان. ومع ذلك، فإن الكولاجين يتواجد بكميات أكبر في الأمور مثل الجلد، والعظام، والأوتار، والأربطة. يتم استخلاص الجيلاتين من هذه الأجزاء، حيث يكون عديم اللون والرائحة، ويذوب في الماء الدافئ، ويتحول إلى قوام مشابه للهلام عند التبريد. يتوفر الجيلاتين في أشكال عدة، بما في ذلك المسحوق، والحبيبات الصغيرة، أو ورق الجيلاتين. من المهم أيضاً الإشارة إلى وجود نوع نباتي يُعرف بالأغار (بالإنجليزية: Agar-agar) الذي يتم استخراجه من الطحالب البحرية.

الأطعمة التي تحتوي على الجيلاتين

يمكن تناول الجيلاتين من خلال إضافته إلى مرق العظام، كما يُستخدم أيضاً كعامل تخثّر في تصنيع مجموعة من الأغذية، مثل حلوى الجيلاتين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن نجده في العديد من المنتجات الغذائية الأخرى، ومنها:

• كل أنواع الحلوى الجيلاتينية.
• المرشملو.
• حلويات البودينج (بالإنجليزية: Pudding).
• سكريات الزينة، والمثلجات، والزبادي، والويفر، والكب كيك الجاهز.
• بعض أنواع الكريمة الحامضة (بالإنجليزية: Sour Cream)، وجبنة القريش (بالإنجليزية: Cottage cheese)، والجبن القابل للدهن.
• الشوربات، والصلصات الجاهزة.
• العصائر، وبعض أنواع المشروبات الغازية ذات اللون الأصفر.

الفوائد الصحية للجيلاتين

يتميز الجيلاتين بمجموعة من الفوائد الصحية المحتملة. وفيما يلي بعض منها:

• تحسين صحة الجلد: حيث يحتوي الجيلاتين على الكولاجين المفيد لصحة البشرة.
• تزويد الجسم بالبروتين: إذ يحتوي نصف كوب من الجيلاتين على غرامين من البروتين.
• تحسين عملية الهضم: بفضل احتواء الجيلاتين على الحمض الأميني الجلايسين (بالإنجليزية: Glycine)، الذي يعزز صحة بطانة الغشاء المخاطي في المعدة ويحفز إنتاج عصارة المعدة. كما يساعد الجيلاتين على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي بفضل ارتباطه بالماء.
• تخفيف آلام المفاصل: حيث يمكن للكولاجين الموجود في الجيلاتين أن يقلل من آلام المفاصل الناتجة عن الالتهابات، وقد أظهرت الدراسات أن الجيلاتين يمكن أن يقلل الألم ويحسن من وظائف المفاصل لدى الأشخاص المصابين بداء الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
• المحافظة على صحة العظام: حيث يحتوي الكولاجين على الحمض الأميني اللايسين (بالإنجليزية: Lysine) الذي يساعد في تقوية العظام وامتصاص الجسم للكالسيوم.
• تحسين نوعية النوم: إذ يمكن لمحتوى الجيلاتين من الجلايسين أن يُحسن من نوعية النوم لدى بعض الأشخاص.