يعد الألماس أحد الكنوز الطبيعية الثمينة التي وهبها الله سبحانه وتعالى للبشر في كوكب الأرض. يثير الألماس اهتمام الكثيرين الذين يسعون للتنقيب عنه واستخراجه من باطن الأرض. في هذا المقال، سنستعرض معلومات قيمة حول أماكن تواجد الألماس عبر موقع مقال maqall.net.

ما هو الألماس؟

• الألماس هو أحد أجمل وأغلى الأحجار الكريمة المعروفة.
• يأخذ الألماس أشكال متنوعة مثل الشكل الكعبي، القلب، الزمردي، أو مركيزيت، ويستخدم في صناعة الحلي وكذلك في أنابيب البحث عن البترول.
• يتكون الألماس من الكربون، ويظهر تحت ضغط وحرارة هائلتين، مما يعطيه تركيباً بلورياً فريداً.
• يمتاز الألماس بخصائص كيميائية استثنائية تميزه عن الجرافيت، كما أنه يحتل المرتبة العشرية في صلابة المواد، ويتميز بقدرته العالية على تشتيت الضوء.
• يُعتبر ألماس كولينان أفضل أنواع الألماس، حيث تم اكتشافه في عام 1905 في منجم بريمير بجنوب أفريقيا.
• تتواجد أنواع أخرى مرموقة كألماسة إكسيلسيور والماس يونكر، بالإضافة إلى ألماسات أخرى مثل يوبيل وتيفاني الصفراء.

خصائص الألماس

• كل قيراط من الألماس يعادل خمسة جرامات، ويتميز بملمسه الناعم رغم تأثره بمواد أخرى.
• يتم اختيار الماسات الأصلية وفقاً لمعايير قاسية تتعلق بنقاوتها والشوائب الموجودة بداخلها.
• يتميز الألماس باللون الأبيض الشفاف، ويشار إليه بالرمز D، بينما الألماس غير النقي يُشار له بالرمز Z ويكون أقل قيمة.
• تعتبر نسبة التقطع أيضاً من العناصر الهامة لجودة الألماس، حيث يتمتع الألماس الجيد بتناظر متوازن يضمن تألقه.
• يُعزى للألماس خصائص علاجية تُساعد في معالجة مجموعة من الأمراض، بما في ذلك الأمراض العقلية والقلبية وكذا تنقية الكبد.

تاريخ الألماس

• كان الألماس أول عملة استخدمها البشر، حيث كان متداولاً في الهند منذ العصور القديمة.
• اعتقد المحاربون القدماء في فوائد الألماس في تعزيز قوتهم الذهنية ومساعدتهم على الانتصار في المعارك.
• يُقدر عمر الألماس بأربعة مليارات سنة، بينما الألماسة نفسها قد تكون في حدود مليار سنة.
• في القرن الثامن عشر، تعتبر الهند رائدة في إنتاج الألماس، وتبعها البرازيل ثم جنوب أفريقيا التي تمتلك أغنى مصادر الألماس.

وزن الألماس

• يُعتبر الألماس ثقيلاً، حيث يعادل 200 ملي جرام، وتزداد قيمته كلما زاد وزنه؛ إذ أنه كلما كان الألماس نادراً على مر الأزمنة كلما زادت قيمته.
• على الرغم من تشابه أنواع الألماس، إلا أن قيمتها تختلف وتعتمد على لونها واهتمامها بالنقاء والشكل.

أين يتواجد الألماس

• تحتل جنوب أفريقيا المرتبة الخامسة في إنتاج الألماس، بعد أن كانت في الصدارة، مع أن اقتصادها لم يعد يعتمد بشكل أساسي على الألماس.
• أستراليا تسهم بنحو 13% من الإنتاج العالمي، نظراً لوجود ثروات معدنية متنوعة.
• روسيا تنتج حوالي 22% من الألماس العالمي وتعتبر المصدر الرئيسي للألماس الخام.
• تملك روسيا مخزون كبير من النفط ساعد على اكتشاف الألماس واستخراجه، حيث استخرجت حوالي 43 مليون قيراط في عام 2018.
• كندا، التي تعاني من ظروف مناخية قاسية، حققت الاكتشافات في بعض المواقع وتساهم بنحو مليار ونصف دولار في اقتصادها من الألماس.
• تأتي البرازيل في المرتبة العاشرة من حيث إنتاج الألماس، بينما تعتبر غانا وناميبيا والكونغو وأفريقيا الوسطى من الدول المنتجة أيضا.
• تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول في استخراج الألماس يليها بعض الدول الأوروبية واليابان.
• تعتبر بوتسوانا ثانية أكبر دولة في إنتاج الألماس بعد روسيا، حيث ينافس الألماس المستخرج منها جودة الألماس الروسي.

أماكن استخراج الألماس

• يتم استخراج الألماس بشكل رئيسي من باطن الأرض، وخاصة من فوهات البراكين التي تتواجد في الدول السالفة الذكر.
• تقذف البراكين الألماس من أعماق الأرض على ارتفاعات تصل إلى 150 كم، بواسطة حرارة وضغط هائلين.
• توجد مناجم الألماس بشكل رئيسي في الأجزاء الجنوبية من قارة أفريقيا، وتحقق البرازيل وأستراليا وكندا وروسيا جزءاً من الإنتاج العالمي.
• تُستخرج حوالى 130 مليون قيراط من الألماس من هذه المناجم، بما يعادل 26 ألف كيلو جرام، بقيمة تبلغ تسعة مليار دولار.
• يتوجب على العمال القيام بعمليات التعدين للتحقق من وجود الألماس.
• يتضمن ذلك إدخال أنابيب طويلة إلى أعماق الأرض لانتزاع التربة، ثم إرسال العينات إلى المختبرات للبحث والتحقق.
• بعد استخراج الألماس، يُقطع لقطع أكبر ثم يُطحن بواسطة آلات متخصصة.
• يتبع ذلك عملية غسل الألماس باستخدام الماء والزيوت لإزالة الشوائب وفصل الأتربة.
• بعد ذلك يُفرز الألماس حسب درجات نقاوته والأوساخ والشوائب الموجودة، ثم يُرسل إلى معامل الصقل لتشكيله بالشكل المطلوب.