تُعتبر كربونات الصودا متوفرة بشكل واسع في الأسواق الغذائية، ومتاجر العطارة، بالإضافة إلى الصيدليات. كما تأتي بعدة علامات تجارية متنوعة.
تُعرف كربونات الصوديوم (Na2CO3) بأنها مركب قابل للذوبان في الماء، وتوجد بشكل رئيسي في المناطق القاحلة حيث تتواجد في الرواسب المعدنية، أو فيما يُعرف بالمتبخرات الناتجة عن تبخر البحيرات الموسمية. وقد تم استخراج النطرون، وهو مزيج من كربونات الصوديوم وبيكربونات الصوديوم، من قيعان البحار الجافة في مصر منذ العصور القديمة، وكان يُستخدم في تحنيط المومياوات وصناعة الزجاج.
توجد طريقتان رئيسيتان لتحضير كربونات الصوديوم؛ الطريقة الأولى تتضمن استخراج الرواسب المعدنية، وهي الطريقة الشائعة في الولايات المتحدة الأمريكية. أما الطريقة الثانية، فتعرف بطريقة سولفاي (Solvay)، حيث يتم إجراء تفاعل بين كلوريد الصوديوم والأمونيا، مما يؤدي إلى إنتاج بيكربونات الصوديوم، التي يتم تسخينها لاحقاً للحصول على كربونات الصوديوم.
تتميز كربونات الصوديوم بأنه مسحوق بلوري أبيض، له كثافة قدرها 2.54 غ/مل ودرجة انصهار تصل إلى 851 درجة مئوية. كما يُعتبر مركباً مستقراً، ولكنه يذوب بسهولة في الماء، مما يؤدي إلى تكوين حمض الكربونيك الذي يُعتبر حمضاً ضعيفاً، بالإضافة إلى هيدروكسيد الصوديوم الذي يُعتبر قاعدة قوية. وبالتالي، فإن المحلول المائي (Na2CO3) يعتبر قاعدة قوية، وعند تسخينه في درجات حرارة عالية، يتم إطلاق أكسيد الصوديوم (Na2O).
إليكم بعض الاستخدامات الهامة لكربونات الصوديوم:
أحدث التعليقات