يعتبر نهر البركة نهرًا موسميًا يتميز بجمال مناظره الطبيعية، حيث تتدلى أشجار البتولا والصفصاف على ضفافه، مما يضفي سحرًا خاصًا على مياهه.

ويحتوي النهر على قناة ملاحية واضحة المعالم، ويُعد أحد الروافد الرئيسية لنهر الأخضر، حيث تنبع مياهه من مقاطعة تود الشمالية، ويمتد مصبه في الاتجاه الغربي نحو كالهون عند الحدود مع منطقة ماكلين هوبكينز.

نهر البركة

• توجد العديد من المواقع الجغرافية التي تحمل الاسم نفسه، مما يؤدي إلى تشابه أسماء دول أو جبال أو حتى أنهار.
• كل نهر أو موقع يختلف تمامًا عن الآخر، كما هو الحال مع نهر البركة.
• نجد اسم نهر البركة أيضًا في القارة الإفريقية، حيث يمر عبر دولتين إريتريا والسودان، وكذلك في القارة الأمريكية، وتحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

للمزيد من المعلومات، اقرأ أيضًا:

موقع نهر البركة الأفريقي

• ينبع نهر البركة من مرتفعات إريتريا، تحديدًا من هضبة إريتريا، ويتدفق خلال فصل الخريف بين يونيو وسبتمبر كل عام.
• تتميز مياهه بالتدفق السريع وبحمل كميات كبيرة من الطمي الذي يسير عبر أراضي السودان.
• تصب مياهه في النهاية في البحر الأحمر بعد تشكيل دلتا كبيرة تُعرف بدلتا طوكر.
• يمتد الوادي الذي يمر به هذا النهر على طول خمسمائة كيلومتر مربع.
• بينما يُقدَّر عرض النهر بـ 55 كيلومتراً، تمتد فترة فيضانه من 40 إلى 70 يومًا.
• وفقاً لدراسات العلماء، فإن الطمي المترسب إثر جريان النهر يزيد بعن أربعة أضعاف مقارنةً بالطمي الناتج عن نهر النيل.

للمزيد من الاطلاع، يمكنك التعرف على:

موقع نهر البركة الأمريكي

• يشتهر النهر الموجود في الولايات المتحدة بكونه أحد الأنهار الموسمية ذات الطبيعة الخلابة.
• تتنوع أشجار الصفصاف والبتولا على طول ضفافه، مما يضيف جمالًا خاصًا للمنطقة، وهو أحد الروافد الرئيسية للنهر الأخضر.
• ينبع هذا النهر من الجانب الشمالي لمقاطعة تود، بينما يقع مصبه في الجانب الغربي من مقاطعة كالهون، قرب الحدود مع ماكلين هوبكنز وكذلك مسيحي ومولنبيرغ.
• يتدفق النهر من هناك إلى بعض المقاطعات الواقعة على النهر الأخضر، حيث تضيق المسافة جنوبًا لنحو 5 أميال، مما يشكل روافد صغيرة للنهر البركة.
• تحتوي مياه هذا النهر على ملامح واضحة للقناة الملاحية، المعروفة بنظام الصرف الصحي الخاص بمنطقة شرق هوبكنز الرئيسية، بالإضافة إلى مناطق غرب مولينبورغ وشمال كريستيان ومقاطعات تود الشمالية.
• تقدر مساحة النهر بحوالي 146 كيلومترًا مربعًا، وتتغذى روافده عبر النهر الأخضر من الجانب الغربي لولاية كنتاكي، مرورًا بأوهايو وكذلك الأنهار الخضراء.
• يُعتبر هذا النهر جزءًا من المياه المجمّعة من نهر المسيسيبي، حيث يمتد إلى منطقة تعرف بنهر التخييم، حيث توجد العديد من الأنشطة على الجانب السفلي من السد.
• على الرغم من أن المنطقة كانت تُعتبر من الأماكن الجذابة والمشهورة في السابق، إلا أن تدهور جودة المياه بسبب مصانع التعدين وإفرازات الصرف الصحي جعلها غير صالحة للاستخدام البشري.
• الآن، تعاني المياه من التلوث، مما أدى إلى أن تصبح المنطقة مهجورة تمامًا.

ندعوك لاكتشاف المزيد من المعلومات حول: