يقع النظام الشمسي في الذراع الحلزوني الخارجي لمجرة درب التبانة. يتكون النظام الشمسي من الشمس وكل ما يرتبط بها، بما في ذلك الكواكب، والعشرات من الأقمار، بالإضافة إلى الملايين من الكويكبات، والمذنبات، والنيازك. من المثير للانتباه أن النظام الشمسي يدور حول مركز مجرة درب التبانة بسرعة تقدر بحوالي 828,000 كيلومتر في الساعة.
يشير العديد من العلماء إلى أن النظام الشمسي تشكّل من سحابة ضخمة من الغبار والغاز تعرف بالسديم الشمسي. عندما انهار هذا السديم بفعل الجاذبية، دار بسرعة وأخذ شكل قرص مسطح، حيث سُحبت معظم المواد نحو المركز لتكوين الشمس. كما اصطدمت جزيئات أخرى داخل القرص وتجمعت معًا لتشكيل أجسام تُعرف بالكواكب المصغرة (بالإنجليزية: planetesimals).
تفاعلت هذه الكواكب المصغرة وتشكلت منها الكويكبات، والمذنبات، والأقمار، والكواكب. تجدر الإشارة إلى أن الرياح الشمسية الناتجة عن تكوّن الشمس كانت قوية جداً، مما أدى إلى سحب معظم العناصر الأخف وزناً، مثل الهيدروجين والهيليوم، بينما بقيت الأجرام الصخرية الأخرى.
يمكن التعرف على النظام الشمسي من خلال الحقائق التالية:
تأتي الأرض في المرتبة الثالثة من الشمس في النظام الشمسي، إذ تقع الأرض في أحد أذرع مجرة درب التبانة الحلزونية. يتضمن النظام الشمسي 8 كواكب، وتعتبر الأرض خامس أكبر كوكب، وهي الكوكب الوحيد الذي يضم مياة سائلة على سطحه.
تتواجد الشمس في مركز النظام الشمسي بمجرة درب التبانة، وخصوصاً في الذراع الحلزوني المعروف باسم (Orion Spur). تبعد الشمس عن الأرض بحوالي 149.60 مليون كم، وتعتبر الشمس أكبر جرم في النظام الشمسي، إذ تحتوي على 99.8% من كتلة النظام الشمسي، ويبلغ قطرها حوالي 109 أضعاف قطر الأرض، مما يتيح لها استيعاب ما يقرب من مليون كرة أرضية بداخلها.
إجمالًا، يقع النظام الشمسي في الذراع الحلزوني الخارجي لمجرة درب التبانة ويتألف من الشمس والكواكب والأقمار والمذنبات وغيرها. تعتبر الشمس أكبر كائن في النظام الشمسي، حيث تمثل 99.8% من كتلة النظام، وتبعد عن الأرض مسافة 149.60 مليون كم. الأرض تأتي في المرتبة الثالثة بالنسبة للشمس وتُعتبر خامس أكبر كوكب في النظام.
أحدث التعليقات