يقع جبل كورك في العراق، وهو وجهة بارزة لعشاق تسلق الجبال والمغامرات. يتميز الجبل بمساراته المغطاة بالثلوج والتجارب الممتعة التي يقدمها، بما في ذلك التلفريك الذي يرتفع إلى 75 مترًا ويمتد لمسافة 4 كيلومترات.

يوفر الجبل فرصًا لممارسة التزلج على الجليد والطيران المظلي، إضافة إلى الرياضات الخطرة مثل التسلق.

موقع جبل كورك

• جبل كورك يقع في الجمهورية العراقية، تحديداً في محافظة أربيل بإقليم كردستان، وهو يجيب على السؤال حول موقعه.
• يبتعد بما يقارب 50 كم عن الحدود الإيرانية، ويرتفع حوالي 2115 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويعد جزءًا من جبال ساركوس.
• يُعرف الجبل بفصول الشتاء الباردة حيث تصل درجات الحرارة إلى أقل من 1 درجة مئوية، مع عمق ثلوج يبلغ مترًا واحدًا، بينما لا تتجاوز درجة الحرارة 25 في الصيف.
• يعتبر الجبل وجهة سياحية شهيرة تضم منتجعات وكافيهات ومطاعم، بالإضافة إلى مناطق للتزلج وفضاءات للأطفال، فضلًا عن التلفريك الوحيد الذي يبلغ طوله 4 كيلومترات ويرتفع 75 مترًا.

أبرز معالم جبل كركوك

• أمر رئيس الجمهورية العراقية، أحمد حسن البكر، ببناء مرصد فلكي على قمة جبل كركوك نظرًا لموقعه الجغرافي الفريد وارتفاعه الملحوظ.
  • تتميز المنطقة بصفاء السماء لمدة تصل إلى 252 ليلة سنويًا بدون غبار أو تلوث، مما يتيح رؤية واضحة للنجوم دون أي عوائق.
• بدأت أعمال البناء في عام 1973، بمشاركة أربع دول حيث تم تخصيص أكثر من 170 مليون دولار، ليصبح هذا المرصد من أكبر المراصد الفلكية في العراق والشرق الأوسط.
• تم تجهيز المرصد بثلاثة تلسكوبات، بما في ذلك تلسكوب راديو وآخر مرئي، لكن جزءًا كبيرًا من المرصد دمر أثناء الحرب الإيرانية العراقية.
  • لا تزال هناك جهود جارية لإعادة ترميم وبناء وإصلاح المرصد الفلكي الحالي.

معلومات عن مدينة أربيل

• أربيل هي محافظة عراقية تقع في إقليم كردستان، وتعتبر العاصمة الإدارية للمنطقة، حيث تقع شمال العراق.
  • تبعد حوالي 360 كم عن العاصمة بغداد، وتتميز بكونها تقع على خط الطول 44.02 درجة شرقًا وعرض 36.11 درجة شمالًا.
• تشترك المدينة في حدودها الشمالية مع تركيا، ومن الشرق مع إيران، وتبلغ مساحتها حوالي 13165 كم.
  • وبذلك، تُعد رابع أكبر مدينة في العراق، حيث تشكل غالبية السكان من الأكراد مع تواجد أقليات من العرب والآشوريين.
• أُطلق على المدينة اسم أربيل، مستوحى من الاسم التاريخي (أربا إيلو)، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى نحو 7000 عام.
  • شهدت المدينة أحداثًا تاريخية هامة، من بينها معركة كوميلا بين دارا الثالث والإسكندر الأكبر.
• وصلت الفتوحات الإسلامية إلى المدينة في عام 32 هـ في حكم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد مرت المدينة بمراحل صعبة نتيجة الحروب التي عاشتها العراق حتى الآن.

المناخ والمعالم الرئيسية في أربيل

• أربيل يتميز بمناخ متنوع يتراوح بين الصحراوي والمتوسطي، مما يعكس قيمتها السياحية.
  • توجد فيها العديد من المعالم السياحية مثل منتجع جونديان ومنتجع صلاح الدين، ومنتجع دلوبة، ومنتجع شقلاوة.

• كذلك يمكن زيارة قلعة أربيل التي أُنشئت في عهد الأتابك، إضافةً إلى تل قليجة وساعة أربيل والمسجد العثماني المتميز.
  • أشهر المساجد تتضمن مسجد الخياط ومسجد الحاج جودت رفعت الأسدي.

استكشاف قلعة أربيل

• تبدأ المتعة في المدينة من قلعة أربيل، التي تقع على قمة تل بيضاوي وتتميز بتصميم معماري عثماني فريد.
  • تضم القلعة متحفًا للأحجار الكريمة يعد الأول من نوعه في العراق.
• تظهر آثار العصر العثماني في الأزقة والبوابات الرئيسية، مع بقايا حضارات قديمة ترسخت على مر العصور.
• لا يزال التصميم الداخلي للقلعة واضحًا ، حيث يتبع تقسيم الكتل والأزقة القديمة.
• تتحصل القلعة حاليًا على مشاريع ترميم شاملة بالتعاون مع «اليونسكو»، التي أدرجتها في قائمة التراث العالمي.
• تحتوي القلعة على مزيج من الحضارات البابلية والآشورية والسومرية والإسلامية، مع وجود أول معلم ديني في العصر الحديث.

شلال كلي علي بك

• يعتبر من أجمل المناظر الطبيعية في المنطقة، حيث يجمع الشلال بين المياه النقية والجسور الصغيرة.
  • يقع بين مدينتي خليفان وسوران، على امتداد 12 كم بين جبلي كوك ونو الدين، بارتفاع 800 متر.
• يمثل وجهة رائعة في العراق بفضل أجوائه الهادئة ومرافق الترفيه المتنوعة.

المعالم البارزة في أربيل

تحتوي أربيل على تراث غني وجمال متعدد، مما يعزز مستقبل السياحة في العراق عبر معالمها السياحية.

منتزه سامي عبد الرحمن

تعتبر أكبر حديقة بالعراق، وتعد وجهة مفضلة للشباب والعائلات، حيث توفر مسارات للمشي والجري والرياضات الخارجية.

تمتد هذه الواحة في الجزء الغربي من أربيل، حيث يربط الطريق السريع بين أربيل والموصل.

تحتوي الحديقة على بحيرتين صناعتين ومكتبة أوليف العامة ومعرض دولي وسينما وعدد من المسارح والتماثيل المنتشرة في أرجائها.

منارة الشيخ جولي

تتميز هذه المنارة بتصميم معماري جذاب يعود لعهد السلطان مظفر الدين، حيث تُعرف أيضاً بمنارة المظفرية.

ترتفع المنارة حوالي 37 مترًا، وتحتوي على بابين يؤديان إلى درج قتصل ثلاثي يتكون من110 درجات تصل إلى القمة.

المنارة أيضاً لها قاعدة مثمنة وشكل أسطواني في الأعلى.

متحف أربيل الحضاري

يحتوي المتحف على أكثر من 3000 قطعة أثرية من ثقافات مختلفة تعود إلى حوالي 5000 سنة قبل الميلاد.

يمكن للزوار مشاهدة هذه القطع في الأقسام الثلاثة للمتحف للتعرف على تاريخ الحياة في هذه المنطقة.

توجد مجموعة من الأدوات المنزلية التاريخية بالإضافة إلى الأختام والمخطوطات النادرة والتماثيل بحجمها الطبيعي، بجانب مكتبة غنية بالتراث والكتب القديمة.

جامع جليل الخياط

يعد واحداً من أجمل المساجد في الشرق الأوسط والمعالم التاريخية في أربيل.

يمتاز معمارها الحديث وإنجازاتها الزخرفية الإسلامية التقليدية، خاصة المئذنتين اللتين تضفيان جاذبية خاصة للمدينة.

تجمع المنارة بين الأساليب المعمارية الفاطمية والعباسية والأموية، مما يجعلها تحفة معمارية إسلامية فريدة.