يعتبر هذا المسجد من أقدم المساجد التاريخية في قطاع غزة بفلسطين. يقع المسجد الأثري في منطقة غزة القديمة، وقد أطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب –رضي الله عنه–.
مر بناء المسجد بعدة مراحل تاريخية. كان في الأصل معبداً في الأراضي الفلسطينية، ثم تحول البيزنطيون إلى كنيسة، قبل أن يُعاد تحويله إلى مسجد على يد المسلمين بعد الفتح الإسلامي للمنطقة. تم إنشاء مكتبة مهمة في عهد الظاهر بيبرس، حيث تم تعيين مجموعة من العلماء للاهتمام بها، وتفيد بعض المصادر أن مكتبة المسجد كانت تضم أكثر من عشرين ألف كتاب في مختلف المجالات العلمية.
يقع هذا المسجد في البلدة القديمة بمدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين العربية، في الحارة المعروفة باسم حارة المغاربة. تم تسميته تيمناً بالخليفة الثاني للمسلمين عمر بن الخطاب –رضي الله عنه–. شهد المسجد عدة عمليات ترميم في العصر الأموي، وخاصةً خلال فترة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
يُعتبر هذا المسجد من أبرز المساجد في محافظة درعا السورية، حيث يقع في وسط المدينة القديمة. يرتبط المسجد ارتباطاً وثيقاً بالخليفة الراشدي عمر بن الخطاب –رضي الله عنه–، إذ أمر ببناءه خلال زيارته إلى السهل المعروف باسم سهل حوران. وقد شهد المسجد ترميمات على مر العصور منذ إنشائه حتى الآن.
يقع هذا المسجد في مدينة حلب السورية العريقة، المعروفة بجمال معمارها ووفرة المساجد فيها. يطل المسجد على الجهة الشمالية من الدوار المعروف باسم دوار السبع بحرات، في أقصى الطرف الشرقي من حي بحسيتا. يُعتقد أن تاريخ بناء هذا المسجد يعود إلى فترة المماليك، والتي تعتبر من الفترات الهامة في التاريخ الإسلامي.
يُؤسس هذا المسجد في محافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، وتحديدًا في مدينة أشمون. يقع على قمة التلة الأثرية في المدينة، وقد تمت تسميته نسبة إلى فاتح مصر، عمرو بن العاص.
أحدث التعليقات