أين يُزرع الشعير؟ يُعتبر الشعير من المحاصيل الغنية بالعناصر الغذائية، ويُعد من النباتات التي يوليها الناس اهتمامًا خاصًا لزراعتها.
يتميز الشعير بأنه غني بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، إضافةً إلى احتوائه على الفيتامينات والبروتينات، فضلاً عن الحديد والماغنسيوم. في هذا المقال، نستعرض الأماكن التي يُزرع فيها الشعير.
أين يُزرع الشعير؟
- يُعتبر الشعير من المحاصيل التي تُزرع في مناطق مختلفة حول العالم.
- كما أنه يتكيف مع المناخ الذي يُزرع فيه، حيث يمكن زراعته كمحصول صيفي في المناطق المعتدلة.
- بإمكان المزارعين زراعة الشعير كمحصول شتوي في المناخات الاستوائية.
- يظهر إنبات الشعير في فترة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام بعد زراعته، ويتحمل الشعير الملوحة في التربة.
- علاوة على ذلك، يتمتع الشعير بقدرة على تحمل الجفاف، وتعتبر روسيا من أكبر الدول المنتجة له.
- في عام 2014، تم إنتاج حوالي 144 مليون طن من الشعير عالميًا، حيث قامت روسيا بإنتاج نحو 14٪ من هذه الكمية.
- تجدر الإشارة إلى أن فرنسا وألمانيا جاءتا في المرتبتين الثانية والثالثة في إنتاج الشعير في نفس العام.
معلومات عن الشعير
- ينتمي الشعير إلى فصيلة الحبوب التابعة للعائلة النجيلية.
- يُعتبر الشعير رابع أكبر محصول يُزرع على مستوى العالم، بعد القمح والأرز والذرة.
- يستخدم الشعير في إنتاج الخبز والمخبوزات الصحية، بالإضافة إلى استخدامه كعلف للحيوانات.
- يعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية كالبروتينات والفيتامينات والمعادن وما إلى ذلك.
- يتكون الشعير من 78٪ من الكربوهيدرات و10٪ من البروتين و10٪ من الماء ونسبة ضئيلة من الدهون تقدر بـ 1٪.
مواعيد زراعة الشعير
- يمكن زراعة الشعير في جميع أنواع الأراضي سواء كانت جديدة أو قديمة، ولكن من الضروري أن تكون الأرض رطبة.
- يفضل زراعة الشعير في الفترة من 20 نوفمبر إلى 15 ديسمبر في المناطق الساحلية.
- بينما في المناطق القبلية، يُزرع في الفترة من 10 نوفمبر حتى بداية ديسمبر.
- يمكن زراعة الشعير أيضًا عند تساقط الأمطار، مما يساعد على توفير الرطوبة اللازمة للتربة.
- يجب عدم تأخير الزراعة لضمان عدم فقدان التربة لرطوبتها عند وضع حبوب الشعير.
- على الساحل الشمالي، يُزرع الشعير بعد مرور فترة معينة تعرف باسم “نواة المكنسة”، والتي تستمر لأربعة أيام.
فوائد الشعير
- يستخدم الشعير في إنتاج المواد الغذائية، بالإضافة إلى استخدامه كغذاء للماشية مثل الأغنام والأبقار والماعز.
- يُستخدم الشعير لتحضير الخبز وبعض المنتجات العلاجية.
- يحتوي الشعير على مضادات أكسدة غنية وعناصر غذائية قيمة.
- يُساهم الشعير في تقليل مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة عدد البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.
- هذا النوع من البكتيريا يسهم في خفض مستويات السكر في الدم ويقلل خطر الإصابة بمرض السكري.
- يساعد الشعير في تعزيز جهاز المناعة لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين ج.
- يساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم ويقضي عليها بشكل فعال.
- لذا يُنصح بالاستمرار في تناول الشعير لتعزيز المناعة وزيادة عدد كريات الدم البيضاء.
- يمد الشعير الجسم بمضادات أكسدة قوية.
- تعمل هذه المضادات على محاربة الالتهابات التي قد تسبب العديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان والأمراض العصبية.
- يُعتبر الشعير من الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية ونسبتها من الدهون قليلة.
- هذا يزيد من الشعور بالشبع، مما يساعد في فقدان الوزن عن طريق تقليل كمية الطعام المتناول.
- يساهم الشعير في تحسين دوران الدم وتقليل احتمال تشكل الجلطات الدموية.
- يساعد على تعزيز الدورة الدموية في الجسم.
- يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
- علاوة على ذلك، يحتوي الشعير على مضادات أكسدة تسهم في منح البشرة النضارة والحيوية.
- كما يساعد في التخفيف من علامات الشيخوخة ومشاكل البشرة.
- يساعد الشعير على التغلب على اضطرابات النوم، ويعتبر من المشروبات المساعدة على الاسترخاء وتهيئة الجسم للنوم.
- يمكنه معالجة مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك وآلام المعدة.
- يدعم صحة البروستاتا لدى الرجال.
الأمراض التي تصيب الشعير
بعد استعراض طرق زراعة الشعير وفوائده المتعددة، نستعرض الآن الآفات والأمراض التي قد تصيب الشعير أثناء زراعته.
من المهم معالجة هذه الأمراض والآفات قبل أن تتسبب في تلف المحصول، ومن هذه الأمراض:
- مرض صدأ الأوراق.
- مرض البياض الدقيقي.
- مرض التفحم السانب.
- مرض التبقع الشبكي.
- مرض التخطيط.
- حشرة الحفار.
- حشرة المن.
- فيروس تقزم الشعير الأصفر.
- مرض التفحم المغطي.
- مرض التبقع الفسيولوجي، والذي يحدث بسبب زيادة تركيز عنصر البورون في التربة.
أصناف الشعير حسب زراعته
- الشعير الرومي، يتميز بسنابله البيضاء ذات الست صفوف.
- لكن هذا النوع غير متوفر في الدول العربية نظرًا لعدم مقاومته للجفاف.
- الشعير العربي الأبيض، هذا النوع يُزرع في بعض البلدان.
- يمتاز بلونه الأبيض ووجود صفين من الحبوب الكبيرة، وهو قادر على تحمل الجفاف.
- الشعير العربي الأسود، يتميز بلونه الأسود.
- يحتوي على صنفين من الحبوب صغيرة الحجم، ولكنه أكثر انتشارًا في العالم العربي كونه غير مقاوم للجفاف.
- الشعير النبوي، يعتبر من الأنواع غير الشهيرة، حيث أن حبوبه مكشوفة وسهلة الانفراط، ويُزرع في المملكة العربية السعودية.
- مجموعة أصناف الفرات، تُعتبر من الأنواع الشائعة في مناطق بلاد الشام.
- يمتاز بإنتاجه العالي إذا زرع في مناطق ذات هطول أمطار جيد.
- مجموعة أصناف تريكدريت، يزرع هذا النوع في كندا، ويمكن زراعته أيضًا في المزارع المروية أو في المناطق ذات الأمطار الغزيرة.
أهم التوصيات الزراعية لمحصول الشعير
هناك بعض الإرشادات التي يجب وضعها في الاعتبار خلال زراعة الشعير، حيث أن هناك عوامل تؤثر على زراعته، ومن هذه الإرشادات:
اختبار التربة المناسبة لزراعة الشعير
يفضل زراعة الشعير في الأراضي الطينية والرملية والجيرية، ويمكن زراعته في التربة المالحة.
موعد زراعة الشعير
تنصح زراعة الشعير بعد هطول الأمطار مباشرةً، قبيل تعرض الأرض للجفاف مرة أخرى.
معدل التقاوي
تُحدّد نسب الزراعة المطرية بحوالي ثلاث كيلات لكل فدان، بينما يُقدّر معدل تقاوي الأراضي المروية بحوالي خمس كيلات لكل 50 فدان.
الري
يجب أن تتم عملية ري الشعير بشكل منتظم بمعدل ثلاث إلى خمس مرات، حسب كمية الأمطار الساقطة.
التسميد
من المهم استخدام الأسمدة الآزوتية لتعزيز محصول الشعير وزيادة جودته، رغم أن الشعير لا يحتاج لكميات كبيرة من الأسمدة.
الحصاد
ينبغي عدم التأخير في حصاد الشعير، ويفضل أن يبدأ الحصاد في نهاية أبريل وبداية مايو.
يتم الحصاد عندما تصبح النباتات صفراء وتهيج السنابل، مما يسهل عملية فرك الحبوب وقطوعها.
أحدث التعليقات