تتطلب أشجار التفاح ظروفًا معينة للنمو والإثمار بشكل صحي، حيث تحتاج إلى موقع مشمس لضمان الحصول على فواكه بجودة عالية. من المهم أيضاً أن تتعرض أشجار التفاح لأشعة الشمس في الصباح لتجفيف الندى من الأوراق، مما يساعد في تقليص فرص الإصابة بالأمراض. إلى جانب ذلك، يجب أن تكون المنطقة بعيدة عن الصقيع والبرودة في فصل الربيع، مع توفير تهوية جيدة. على الرغم من أن التربة الرملية الطينية تعد الخيار المثالي لزراعة التفاح، فإن الأشجار يمكن أن تنمو بشكل جيد أيضًا في أنواع مختلفة من التربة، بشرط أن تكون التربة ذات تصريف جيد للمياه ودرجة حموضة قريبة من 6.5.
يمكن زراعة أشجار التفاح من أواخر فصل الخريف حتى أوائل فصل الربيع. يتم ذلك من خلال حفر حفرة تكون ضعف حجم جذر الشجرة وعمقها حوالي 60.96 سم. بعد ذلك، يُعاد وضع التربة المستخرجة في الحفرة مع ضمان تكسير التربة عند جدران الحفرة لتسهيل اختراق الجذور. من الضروري ترتيب الجذور بشكل صحيح بحيث لا تكون ملتوية أو متداخلة، ثم يتم تغطية الجذور بالتربة بشكل جيد لضمان عدم وجود جيوب هوائية. وبعد ذلك، يتم ملء الحفرة بالتربة المتبقية مع ضغطها جيدًا، دون استخدام أي نوع من الأسمدة أثناء الزراعة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بالجذور.
لضمان نمو شجرة التفاح بشكل صحيح، يجب أن تكون في موقع مناسب وتربة محضرة جيدًا، مما يقلل الحاجة إلى التخصيب. ومع ذلك، تحتاج الشجرة إلى مواد غذائية أساسية سنويًا، والتي تُضاف من خلال استعمال مزيج من الأسمدة المحتوية على النيتروجين. كما تتطلب شجرة التفاح الري المنتظم بمعدل 25.4 مللتر من الماء أسبوعيًا، خاصة خلال فترات الجفاف التي تحدث بين مايو وأكتوبر.
أحدث التعليقات