الأفوكادو

الأفوكادو، المعروف أيضًا باسم الزبدية، هو نبات ينتمي إلى عائلة الغاريّة (Lauraceae)، حيث يبلغ طول أشجاره أكثر من عشرين مترًا. هذا النبات دائم الخضرة أصله من الغابات الاستوائية الموجودة في أمريكا، وبالأخص من المكسيك وجواتيمالا. تمتاز أشجار الأفوكادو بوجود ثلاث سلالات رئيسية: السلالة المكسيكية التي تزرع في الهضاب المرتفعة بالمكسيك، والسلالة الجواتيمالية التي تتلائم مع المناخ الاستوائي البارد، بالإضافة إلى السلالة الهندية الغربية المناسبة للمناخ الاستوائي الرطب.

يُصنّف الأفوكادو ضمن “الفواكه”، حيث لا تنضج ثماره إلا بعد سقوطها أو جنيها من الشجرة. وعادةً ما يقوم المصدّرون بقطف الثمار وحفظها في أجهزة تبريد حتى تنضج بشكل صحيح. تأتي شكل الثمار مستديرة تقريبًا، وتشمل ألوانًا متنوعة تتراوح بين الأخضر والأحمر والأسود حسب لونها وسلالتها.

زراعة الأفوكادو

إذا كنت تفكر في زراعة الأفوكادو في حديقة منزلك، فلا تتردد في ذلك؛ إذ أن هذه الفاكهة تعتبر غالية في بعض الدول التي تفتقر لإنتاجها، واستثمارك في زراعتها يمكن أن يوفر لك الكثير من الجهد والمال. إليك بعض النصائح والإرشادات الهامة لزراعة الأفوكادو:

• يعتبر الشهر الأنسب لزراعة الأفوكادو من نيسان إلى أيلول.
• نظام الري الأفضل لزراعة الأفوكادو هو الري السطحي والجذري، وينبغي أن يكون متفرعًا، بخلاف نظام الري المستخدم في زراعة المانجا. يمكنك استخدام الخرطوم بواحد إلى خمسة خراطيم، بحيث يتم وضع واحد بالقرب من الساق على بعد ثلاثين إلى خمسين سنتيمترًا. وينصح بأن يتراوح تدفق المياه بين لترين إلى ثلاثة لترات في الساعة، مع ضرورة ضبط المسافة بين النقاط لتكون بين ثلاثين إلى خمسين سنتيمترًا.
• تحتوي ثمرة الأفوكادو على بذور واحدة تتكون من فلقتين، وتحتاج إلى الحصاد حتى تنضج.
• إذا كنت تخطط لزراعة الأفوكادو على مساطب هرميّة لتصريف مياه الري، يجب أن تُحيط الأشتال بممر بارتفاع يتراوح بين أربعين وستين سنتيمترًا مع ضرورة أن تكون التربة طينية، بينما لا تحتاج هذه الطريقة إذا كانت التربة رمليّة.

فوائد الأفوكادو

• يدعم صحة القلب نظراً لاحتوائه على فيتامين ب 6 وحمض الفوليك.
• يُساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
• يساهم في تنظيم ضغط الدم بفضل احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
• يحتوي على مضادات للالتهابات.
• يعزّز صحة العين ويقلل من مشكلات الرؤية بفضل مادة الكاروتين.
• يُقلل من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
• يوفر حماية ضد مرض السرطان، وخاصة سرطان الثدي، لاحتوائه على حمض الأوليك.
• يحارب الجزيئات الحرة الضارة في الجسم.
• يتضمن مضادات للشيخوخة.
• يساعد في القضاء على رائحة الفم الكريهة.
• يُعزز قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
• يساهم في العناية بالبشرة ويعالج أمراض الجلد مثل الأكزيما والصدفية وتهيجات الجلد.
• يساعد في زيادة الوزن.

فيديو صلصة الجواكامولي المكسيكية

لمزيد من المعلومات حول صلصة الجواكامولي المكسيكية، يُرجى مشاهدة الفيديو.