يستفسر العديد من الأفراد عن وادي غراند كانيون، وسنقوم الآن بتعريفكم بموقعه. يُعتبر غراند كانيون واحداً من أبرز المعالم السياحية على مستوى العالم، حيث يقع في الولايات المتحدة الأمريكية ويستقطب الزوار من كافة أنحاء المعمورة، وذلك لجمال المناظر الطبيعية الخلابة التي يزخر بها.
تعتبر منطقة البيلوان مكاناً مقدساً، حيث يتوجه إليها الحجاج كل عام لاستكشاف آثار تعود للعصر الحجري القديم. يعود تاريخ هذا الموقع إلى آلاف السنين، حيث قام الأمريكيون الأصليون ببناء العديد من الكهوف داخل الوادي. وقد أطلق السكان الأصليون على الأخدود العظيم اسم “البايوت”، والذي يعني “الجبل المضطجع”.
تم افتتاح الممشى في 23 مارس 2008، وهو يضم جسرًا زجاجيًا شفافًا يُعد من أبرز المعالم السياحية التي تجذب سكان الولايات المتحدة والزوار من دول عديدة. يقع هذا الممشى بجوار نهر كولورادو، ويمكن الوصول إليه من خلال مطار غراند كانيون.
تخلل نهر كولورادو الصخور على مدى 40 مليون سنة، مكوناً مجراه من الطبقات الأفقية لوادي غراند كانيون. تعرض الموقع لتغيرات جيولوجية على مدى ملياري سنة، حيث تشكل الأخدود بما يعرف حالياً على مدار 17 مليون سنة على الأقل.
يشغل الأخدود العظيم الجزء الشمالي الغربي من ولاية أريزونا الأمريكية، ويعتبر من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم. يمتد الأخدود من جبال الروكي إلى سواحل كاليفورنيا، ويصل عمقه إلى 1740 متراً، وطوله إلى 349 متراً.
تشير العلاقة بين مجموعة سوباي والحائط الأحمر المترسب أسفلها إلى توافق غير متطابق يعود إلى نحو 15 أو 20 مليون سنة. تشكلت هذه الرواسب خلال الفترة ما بين 320 إلى 270 مليون سنة مضت في العصور الرسوبية مثل عصر المسيسيبي والعصر البرمي المبكر، حيث ارتفعت جبال الروكي في ولاية كولورادو وتحركت نحو منطقة الأخدود العظيم.
نستعرض معكم فيما يلي بعض المعلومات العامة عن الأخدود العظيم التي قد تكون جديدة على مسامعكم:
تم ذكر الأخدود الأعظم في القرآن الكريم في سورة البروج، حيث قال تعالى: ﴿قتل أصحاب الأخدود﴾. يُشير مفهوم الأخدود إلى الشق العميق في الأرض، وهو تمثيل للأرض مستوحى من خد الإنسان.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، حيث قدمنا لكم مجموعة من المعلومات الجغرافية حول غراند كانيون، بالإضافة إلى بعض المعلومات العامة عنه. يُعد هذا المعلم من الوجهات السياحية الرائعة التي يقصدها الزوار من جميع أرجاء العالم.
أحدث التعليقات