يعتبر نهر الأمازون من الأنهار البارزة في العالم، حيث يتواجد العديد من الأنهار التي تنتشر حول المعمورة بتنوع في مواقعها ومنابها ومصبها، وهو موضوع نسلط الضوء عليه من خلال موقع مقال maqall.net.
يُعد نهر الأمازون من أهم الأنهار التي تعتد بها الدول، حيث يسهم بشكل كبير في الزراعة والصيد والتنقل والتجارة، مما يجعله مصدرًا رئيسيًا للكثير من الخيرات.
أين يقع نهر الأمازون؟
للإجابة على سؤال “أين يقع نهر الأمازون؟”، نجد أنه يمر في أمريكا الجنوبية ويُطلق عليه لقب “بحر النهر”. ويأتي في المرتبة الثانية بين أطول الأنهار في العالم، ويبلغ طوله حوالي 6400 كم، حيث يمر بعدة دول منها:
- غيانا، بيرو، الإكوادور، كولومبيا، فنزويلا، البرازيل، وبوليفيا.
- يمر أيضًا عبر غابات مطيرة تُعتبر من أكثر النظم البيئية تنوعًا في العالم.
- يحتوي نهر الأمازون على أكثر من 3000 نوع من الأسماك، بالإضافة إلى الكايمن الأسود والدلافين والنباتات المتنوعة.
- تتواجد العديد من المدن الكبرى على ضفافه، مثل مدينة ماناوس البرازيلية، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 1.7 مليون نسمة.
منبع نهر الأمازون
كانت الدراسات القديمة تشير إلى أن منبع نهر الأمازون هو نهر أبو ريماك. ولكن، وفقًا لدراسات جديدة أُجريت في عام 2014، تبين أن المنبع الفعلي للنهر هو كورديليرا رومي كروز الواقعة في منطقة مونترو في بيرو، رغم وجود انتقادات للنتائج التي لم تُنشر في ذلك الوقت.
مصب نهر الأمازون
تصب مياه نهر الأمازون في المحيط الأطلسي، وتحديدًا على الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل. وتبلغ مساحة حوضه حوالي 2.7 مليون ميل، ما يُعادل 7 ملايين كيلومتر مربع، وأكبر جزء من الحوض هو في بيرو والبرازيل وبعض الأجزاء من الإكوادور وكولومبيا وبوليفيا.
مزايا نهر الأمازون
إلى جانب معرفة موقع نهر الأمازون، من المهم تسليط الضوء على العديد من مزاياه، ومنها:
- يمثل نهر الأمازون حوالي 20% من المياه العذبة الموجودة على كوكب الأرض.
- يحتوي على تنوع كبير في الأسماك، حيث تضم المياه أكثر من 3000 نوع مختلف.
- يتيح النهر أكثر من 168000 وظيفة في مصائد الأسماك في البرازيل، مما يجعله ركيزة اقتصادية مهمة.
- استفادت دول عدة مثل كولومبيا وبوليفيا وبيرو والإكوادور من النهر في إنشاء شبكات النقل لتفعيل التنمية الداخلية.
- يستقطب النهر العديد من الباحثين والسياح لصور الطبيعة الخلابة والحيوانات والنباتات النادرة.
- أيضًا، تم إنشاء عدة سدود عليه للاستفادة من الطاقة الكهرومائية.
- تساهم الغابات المطيرة المحيطة بالنهر في إنتاج 20% من الأكسجين الذي يدعم الحياة على هذه الأرض.
- كما توجد أنواع مميزة من الغابات تُعرف بالغابات السوداء، التي تحجب عنها أشعة الشمس.
سكان حوض نهر الأمازون
يعيش في حوض نهر الأمازون العديد من القبائل الصغيرة التي تنتمي إلى الحضارات الهندية القديمة، حيث اعتمدوا على صيد الحيوانات وجمع المكسرات والثمار البرية واستغلال النهر في الزراعة.
- بلغ عدد سكان حوض نهر الأمازون حوالي 600000 نسمة في بداية التسعينيات.
أهم عجائب نهر الأمازون
تم إجراء العديد من الدراسات حول نهر الأمازون وقد أظهرت بعض العجائب المدهشة، منها:
- يمثل نهر الأمازون حوالي 1/5 من المياه الموجودة على كوكب الأرض.
- توجد في مجاورة النهر العديد من السهول الفيضية الواسعة المنخفضة.
- تعاني المناطق المحيطة من الفيضانات سنويًا، ما يُعزز من خصوبة التربة والغابات المحيطة.
- اكتشف النهر من قِبَل الجندي الأوروبي فرانسيسكو دي اوريلانا عام 1541م، خلال معارك مع المحاربين الإناث.
- تم إطلاق اسم الأمازون على النهر، على الرغم من أن هذا الاسم قد لا يُستخدم في جميع المناطق المحيطة به.
انخفاض منسوب نهر الأمازون
في القمة المناخية الأخيرة، تم تناول تأثير التغيرات المناخية على الموارد الطبيعية عالميًا، وأثبتت دراسات أن البرازيل تواجه جفافًا شديدًا وسط انخفاض منسوب نهر الأمازون:
- يُعزى هذا الانخفاض إلى التغيرات المناخية ونقص الأمطار في الأشهر الأخيرة، حسب الهيئة الجيولوجية البرازيلية.
- هناك مناطق مثل مدينة تيفي، التي يصل عدد سكانها إلى 60000 نسمة، ستتعرض للجفاف بعد معاناة من الفيضانات.
أحدث التعليقات