موطن النمور

يقوم النمر بتمييز موطنه وحدوده من خلال إفراز رائحة معينة وبول على الأشجار والصخور، كما يعتمد على خدش الأشجار كوسيلة لتحديد أراضيه.

تتنوع أنواع النمور حسب البيئات التي تعيش فيها، مثل النمر البنغالي، ونمر الملايو، ونمر الهند الصينية، ومن الأنواع التي تسكن بيئات مختلفة حسب درجة الحرارة، تظهر النمور السيبيرية. وتشمل المواقع التي تسكنها النمور ما يلي:

• تتواجد النمور البرية عمومًا في قارة آسيا.
• تعيش النمور السيبيرية (وهي أحد الأنواع الكبرى من النمور البرية) في المناطق الباردة الشمالية، مثل شرق روسيا وشمال شرق الصين.
• تسكن النمور البرية ذات الأنواع الأصغر في المناطق الجنوبية الأكثر دفئًا، مثل الهند وإندونيسيا وبنغلاديش وماليزيا.

تكيف النمر مع بيئته

تتأقلم النمور مع بيئتها من خلال تطور خصائصها الفيزيائية والسلوكية، والتي تشمل ما يلي:

• تضفي الخطوط على جسم النمر جمالًا وقوة، إلا أن الهدف الأساسي منها يتعلق بتكيف النمر مع محيطه، حيث تعكس أشعة الشمس عليها فتجعل النمر يختبئ بشكل جيد في ظل الأشجار في الغابة.
• يمكن للنمور الصيد بمفردها أو في مجموعات، مما يؤكد قدرتها على التخفي والعزلة.
• تعد النمور الإناث أكثر كفاءة من الذكور في الصيد، حيث تتحمل مسؤولية تربية الأشبال وتعليمها كيفية البحث عن الطعام.
• تحظى النمور برؤية بارعة مما يمكنها من الرؤية في المسافات البعيدة سواء بالليل أو بالنهار.
• تتمتع النمور بحاسة شم قوية تساعدها في تحديد حدود أراضيها من خلال الروائح.
• تمتلك النمور القدرة على سماع الموجات فوق الصوتية، مما يسهل عليها التواصل عبر مسافات طويلة في الغابات الكثيفة.

سلالات النمور

تصنف النمور إلى تسع سلالات، بعضها لا يزال موجودًا في موطنه الأصلي والمحميات الطبيعية، بينما انقرض البعض الآخر منذ زمن بعيد. وفيما يلي قائمة بهذه السلالات ومواطنها الأصلية:

تتمتع النمور بالقدرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من البيئات بفضل خصائصها الفريدة وسلوكياتها الطبيعية، مما يساعدها على البقاء لفترات طويلة وحماية نفسها من خطر الانقراض، سواء نتيجة الافتراس من قبل الكائنات الأقوى أو نتيجة للصيد الجائر من قبل الإنسان.