أين مدفن الكاتب الكبير وليم شكسبير؟

مكان دفن وليم شكسبير

توفي الكاتب والشاعر المسرحي وليم شكسبير في عام 1616م عن عمر يناهز 52 عاماً. تم دفنه في كاتدرائية الثالوث الأقدس، الكائنة في مسقط رأسه بمدينة ستراتفورد أبون آفون في إنجلترا. قبل وفاته، قام بتخصيص أملاكه لابنته الكبرى سوزانا وعدد من الشخصيات المهمة في البلاط الملكي. وقد نُقشت على شاهد قبره العبارة التالية: “طوبى للرجل الذي يحفظ هذه الأحجار، واللعنة على من يتجرأ على العبث بعظامي”.

نبذة مختصرة عن وليم شكسبير

يُعتبر وليم شكسبير أحد أعظم الشعراء والكتاب المسرحيين في التاريخ. وُلد من والدين هما جون، صانع القفازات وتاجر المنتجات الزراعية، وماري آردن، ابنة مالك أراضٍ. تلقى شكسبير تعليمه في قواعد اللغة اللاتينية، المنطق، البلاغة، والخطابة، بالإضافة إلى الأدب الروماني، ولكنه اضطر إلى مغادرة المدرسة في سن الثالثة عشر لمساعدة والده.

مسرحيات وليم شكسبير

ألّف وليم شكسبير العديد من المسرحيات الشهيرة، من أبرزها:

  • مسرحية هاملت.
  • مسرحية روميو وجولييت.
  • مسرحية حلم ليلة منتصف الصيف.
  • مسرحية الليلة الثانية عشرة.
  • مسرحية هنري الخامس.
  • مسرحية الملك لير.
  • مسرحية العاصفة.
  • مسرحية مكبث.

معلومات إضافية عن وليم شكسبير

هناك العديد من المعلومات المثيرة حول وليم شكسبير، ومنها:

  • في عام 1597، اشترى أكبر منزل في ستراتفورد أبون آفون.
  • امتلك عدة أسهم في مسرح جلوب، واستفاد من أنشطة العقارات بالقرب من ستراتفورد أبون آفون عام 1605.
  • عمل كممثل في فرقة المسرح.
  • تزوج في سن الثامنة عشرة من آن هاثاواي، وأنجب منها ثلاثة أطفال.
  • انضم إلى شركة ريتشارد بورباج، حيث تولى منصب الكاتب المسرحي الرئيسي لمدة عقدين من الزمن.
  • يُعتقد أن عدد المسرحيات التي كتبها وليم شكسبير يبلغ حوالي 37 مسرحية.
Published
Categorized as معلومات عامة