وُلِد الصحابي الجليل عثمان بن عفان في مكة المكرمة بعد عام الفيل بست سنوات، بينما يُقال إنه وُلِد في الطائف، ويُذكر أن عمره كان أقل من النبي بخمس سنوات.
هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. يمتاز بجذوره النبيلة، حيث يلتقي مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف. يُعتبر عثمان واحدًا من العشرة المبشرين بالجنة، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، ولقبه المشهور هو “ذي النورين”.
تزوج عثمان بن عفان من رقية، ابنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته، ولكنها تُوفيت -رضي الله عنها- أثناء غزوة بدر، حيث كان عثمان مع زوجته يتمرّضها. بعد وفاتها، تزوج النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عثمان من ابنته الأخرى، أم كلثوم، التي توفيت في السنة التاسعة من الهجرة.
أسلم عثمان بن عفان على يد أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-، ويُذكر أنه كان رابع الرجال الذين أسلموا. برز عثمان كأحد أوائل المهاجرين مع عائلته إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إن عثمانَ أولُ مَنْ هاجر إلى اللهِ بأهلِه بعد لوطٍ”، وكان يتم المقارنة بينه وبين نبي الله إبراهيم -عليه السلام-.
سوف نستعرض بعض ميزات الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في النقاط التالية:
أحدث التعليقات