تعتبر مسألة أين تكون حركة الجنين الذكر أحد الأسئلة الشائعة بين النساء الحوامل اللواتي يرغبن في معرفة جنس الجنين.
لكن تحديد جنس الجنين يعد أمراً معقداً، حيث أنه لا يمكن استخدام الأساليب التقليدية لتحديد ذلك حتى بلوغ الشهر الرابع من الحمل. في هذا المقال، سنتناول طبيعة حركة الجنين داخل الرحم وتفاصيلها.
أين تكون حركة الجنين الذكر
يُعتبر موقع حركة الجنين داخل الرحم سؤالًا بالغ الأهمية خلال فترة الحمل، وسنستعرض الإجابة في النقاط التالية:
- تختلف المنطقة التي تشعر فيها الأم بحركة الجنين وفقا لوضعية الجنين.
- إذا كان الجنين في وضع أفقي، فقد تشعر الأم بحركته على جانبي البطن.
- أما إذا كان الجنين في وضع مقلوب، فإن الأم ستشعر بحركته في الجزء العلوي من البطن.
- حيث تكون رأسه متجهة نحو أسفل الرحم وقدميه متجهتين إلى أعلى.
- تبدأ الأم في الشعور بحركة الجنين في الشهر الرابع في الجزء العلوي من البطن.
- وفي الشهر الخامس، قد تتراجع حركة الجنين كثيراً.
- لكن في الشهر السادس، تبدأ الحركة في الزيادة تدريجياً.
- تكون حركة الجنين في هذا الشهر أقل خلال النهار، بينما تزداد ليلاً، ويمكن أن تشعر بها الأم على شكل ركلات ولاتمات، وتتركز في المنطقة السفلية من البطن.
- أما في الشهر السابع، يبدأ كيس الصفن في التكون وينمو الجنين داخله.
- ومع زيادة حجم الجنين، تشعر الأم بالتعب والإرهاق، وتلاحظ حركة الجنين في الجزء العلوي من البطن.
- وفي الشهر الثامن، تشتد حركة الجنين وتزيد وتيرتها ليلاً، حيث تشعر الأم بحركته في الجزء العلوي من البطن على نحو ثابت مقارنة بالأشهر السابقة.
تحديد جنس الجنين بناءً على حركته داخل الرحم
لم يتم إثبات أية دراسة تربط حركة الجنين بجنسه حتى الآن، إلا أن بعض الثقافات الشعبية تؤمن بإمكانية تحديد جنس الجنين استناداً إلى حركته داخل الرحم، وذلك على النحو التالي:
- يُعتقد أن الجنين الذي تتحرّك حركته كثيراً خلال الأسابيع الأولى من الحمل هو ذكر.
- بينما يُعتبر أن الجنين الذي تكون حركته خفيفة هو أنثى؛ ومع ذلك يظل ذلك مجرد تكهنات دون دليل علمي.
- توجد بعض العوامل التي قد تؤثر على حركة الجنين، مثل وزن الأم، الأنشطة التي تمارسها، والنظام الغذائي، بالإضافة إلى وضعية الأم أثناء الجلوس أو النهوض.
- تجربة أجريت على 37 جنيناً أظهرت أن معدل حركة الذكور كان أعلى من الإناث.
- لكن، لم تُعتمد نتائج هذه التجربة بسبب قلة عدد الحالات المعتمدة.
الشعور بحركة الجنين
بعد تناولنا لموضوع موقع حركة الجنين الذكر، دعونا نتحدث عن طبيعة هذه الحركة داخل الرحم، كما يلي:
- تُعتبر حركة الجنين داخل الرحم وتقلباته من أجمل اللحظات للأم.
- إذ تمنحها طمأنينة بشأن صحة طفلها ونموه السليم داخل الرحم.
- حركة الجنين تبدأ عادةً بين الشهر السادس والشهر الخامس والعشرين.
- وقد لا تشعر الأم بهذه الحركة حتى تصل إلى الشهر الخامس والعشرين إذا كانت في حملها الأول.
- مع تقدم الحمل، تزداد شعور الأم بحركة الجنين داخل أحشائها، وقد تكون الحركة رد فعل على المؤثرات الخارجية.
- تتأثر حركة الجنين بعوامل متعددة، بما في ذلك راحة الأم، حيث تزداد خلال فترات النوم وتقل خلال فترات اليقظة.
- تتأثر حركة الجنين أيضاً بعمره ومرحلة نموه.
- يجب ملاحظة أن حركة الجنين تختلف من امرأة لأخرى ومن جنين لآخر.
كيف يتحرك الجنين داخل الرحم
تتعلق حركة الجنين داخل الرحم بجرعة من العوامل، ما يدفع البعض للاستفسار حول كيفية حركة الجنين. إليكم الإجابة:
- كما تم الإشارة إليه سابقاً، فإن حركة الجنين ومدى قوتها تتوقف على عوامل عدة.
- يمكن أن تشعر الأم في البداية بحركة الجنين كأنها رفرفة تشبه الغازات.
- مع تقدم عمر الجنين وتطور أعضائه، تبدأ الأم بالإحساس بركلات وكمات.
- تختلف قوتها من وقت لآخر، حيث تزداد في أوقات معينة وتقل في أخرى.
- يجدر بالذكر أن حركة الجنين تعد مؤشراً على صحته وسلامته؛ لذا ينبغي على الأم استشارة طبيب مختص إذا لم تشعر بالحركات الطبيعية المعتادة من جنينها.
العوامل التي تؤثر في حركة الجنين
الآن دعونا نستعرض العوامل التي تؤثر على حركة الجنين داخل الرحم:
- تعتمد حركة الجنين على عدة عوامل تتعلق بالأم، مثل الوزن ونوع الأنشطة التي تمارسها.
- أيضاً، يرتبط الشعور بحركة الجنين بموقع المشيمة، حيث إذا كانت المشيمة في مقدمة الرحم، فإنها قد تؤدي إلى تقليل الشعور بحركة الجنين.
- كذلك، تؤثر المشروبات التي تحتوي على مواد منبهة، مثل القهوة والشاي، على نشاط الجنين.
- كما تتأثر حركة الجنين بطبيعة الطعام الذي تتناوله الأم وتوقيت تناوله، بالإضافة إلى وضعية الأم، حيث تزداد الحركة أثناء فترات الراحة وتقل أثناء الفترات النشطة.
أحدث التعليقات