تعتبر جزيرة كيش واحدة من الجزر الإيرانية، والتي كان يُعرف عنها سابقًا باسم جزيرة قيس. في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net، سنستعرض الموقع الفلكي والجغرافي لهذه الجزيرة، بالإضافة إلى تاريخها وكل المعلومات المتعلقة بها.
جزيرة كيش
- تقع جزيرة كيش في الجهة الجنوبية من إيران، وتُعرف أيضًا بجزيرة فيس.
- وفقًا للتقارير الصادرة عام 2016، يبلغ عدد سكان جزيرة كيش حوالي 40,000 نسمة.
- تُعتبر اللغة الفارسية هي اللغة الرسمية لسكان الجزيرة، فيما يتم استخدام الريال الإيراني كعملة رئيسية.
- تم تصنيف كيش كواحدة من أفضل 10 جزر في العالم، كما حصلت على المرتبة الرابعة ضمن أكثر الوجهات السياحية زيارة في جنوب قارة آسيا، حيث تستقبل الجزيرة حوالي مليون ونصف سائح سنويًا.
- تتميز الجزيرة بعدد من المعالم السياحية الرائعة، مثل مدينة كاريز، التي يعود تاريخها إلى ألفي عام تحت الأرض.
- بالإضافة إلى المدينة التاريخية حريرة، التي يعود تاريخها إلى 800 عام، وحديقة الطيور، والسفينة اليونانية، وحديقة الدلافين وحديقة الغزلان.
- تجدر الإشارة إلى أن هذه الجزيرة شهدت زيارة جيوش الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى بعض الرحالة البارزين مثل ابن بطوطة وماركو بولو.
- متوسط درجة الحرارة في الجزيرة يبلغ حوالي 26.6 درجة مئوية، مما يشير إلى أن المناخ السائد فيها هو المناخ شبه الاستوائي الجاف.
أين تقع جزيرة كيش؟
- فلكيًا، تقع جزيرة كيش شمال خط الاستواء على دائرة عرض 26 درجة، بينما تقع شرق خط غرينتش على خط طول 53 درجة و58 دقيقة.
- جغرافيًا، تقع الجزيرة في منتصف الخليج العربي بين إيران وعمان والإمارات، وتعد نقطة عبور بين الهند والبصرة.
- تعتبر كيش جزيرة إيرانية تابعة لمدينة لنجة في محافظة هرمزكان، وتبعد عن البر الإيراني بمسافة تقدر بـ 16 كيلومتر.
- تبلغ أبعاد الجزيرة 14.5 كيلومتر طولًا و6.4 كيلومتر عرضًا، بينما يصل إجمالي مساحتها إلى حوالي 91.5 كيلومتر مربع، مع ارتفاع يصل إلى حوالي 37 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
تاريخ جزيرة كيش
- تشير الروايات التاريخية إلى أن جزيرة كيش كانت أول جزيرة تم تأسيسها بعد طوفان النبي نوح عليه السلام.
- بدأت السيطرة الإيرانية على الجزيرة منذ الفترة الإخمينية واستمرت حتى عام 249 هجرية، حينما استولى الأمويون عليها.
- تبع ذلك سيطرة الدولة البويهية على الجزيرة، واستمرت حتى دخول المغول.
- بعد ذلك، تمكن القياصرة من السيطرة على الجزيرة، التي كانت تعتمد على القرصنة، وتعود أصولهم إلى شخصية تُدعى قيس، مما أسفر عن تسمية الجزيرة باسم “قيس”.
- تجدر الإشارة إلى أن فترة حكمهم انتهت بوفاة آخر ملوكهم في عام 912 هجرية، لتصبح لاحقًا تحت الاحتلال البرتغالي.
- في نهاية المطاف، استولى الإمام غولي خان على جميع الجزر في الخليج الفارسي، مما أعاد السيطرة الإيرانية عليها، وظلت تحت هذه السيطرة حتى يومنا هذا.
أحدث التعليقات