تُعرف الجمهورية الفلبينية بأنها جمهورية دستورية، حيث تُعتبر مدينة مانيلا عاصمة البلاد. ورغم ذلك، فإن مدينة كيزون تُعتبر واحدة من أكثر المدن الفلبينية كثافة سكانية، حيث تشكل مع العاصمة ما يُعرف باسم مترو مانيلا.
تقع الفلبين في قارة آسيا على المحيط الهادئ، وهي أرخبيل يتكون من مجموعة من الجزر. تُRank الجمهورية الفلبينية في المرتبة الثانية عشرة عالميًا من حيث التعداد السكاني، حيث يقدر عدد السكان بحوالي 92 مليون نسمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك ما يقارب 10 مليون فلبيني يعيشون خارج بلادهم كأجانب.
تُعتبر الجمهورية الفلبينية واحدة من أسرع الدول نموًا في العالم، حيث تستقطب اهتمام العديد من رجال الأعمال الصينيين كمركز تجاري حيوي. يُتيح قانون الاستثمارات الأجنبية للمستثمرين الأجانب الحصول على حقوق ملكية تصل إلى 100% من أسهم الشركات في مختلف القطاعات الصناعية. الفلبين من بين أهم عشر دول على مستوى العالم في إنتاج الذهب، كما أنها تحتل مراكز متقدمة في إنتاج النحاس على الصعيد الآسيوي، وقد بدأت البلاد في تطوير صناعاتها الإلكترونية منذ السبعينيات.
يتسم المناخ في الجمهورية الفلبينية بالاستوائية، مما يمنحها تنوعًا حيويًا متميزًا. تتمتع البلاد بمستويات رطوبة مرتفعة تبلغ حوالي 90%، مع انخفاض درجات الحرارة في المناطق الجبلية. كما تواجه الفلبين أعاصير استوائية قوية، بينما قد تتعرض بعض المناطق للعواصف الرملية أو الجفاف.
في عصور ما قبل التاريخ، سكن النغريتويون الفلبين قبل وصول الأستونيزيين. بعد ذلك، أصبحت الفلبين تحت سيطرة الصين ثم انتقلت السيطرة إلى إسبانيا. عقب الحرب الأمريكية الإسبانية والحرب الفلبينية الأمريكية، تولت الولايات المتحدة الأمريكية زمام الأمور في الفلبين، وحصلت الجمهورية على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية.
مثل العديد من الدول المتقدمة، يُعتبر القطاع السياحي أحد المصادر الأساسية لإيرادات الاقتصاد الفلبيني. تحتوي البلاد على العديد من الوجهات السياحية التي تجذب الزوار، مثل قرية إفوغاو، التي أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. بالإضافة إلى منطقة الحصان البري التي تعد موطنًا للخيول، وحديقة بويرتو برنسيسا الوطنية، التي تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع، لاحتوائها على نهر جوفي رائع.
أحدث التعليقات