الأندلس

تُعرف منطقة الأندلس تاريخيًا بإسبانيا الإسلامية أو أيبيريا الإسلامية. وقد أُطلق عليها هذا الاسم من قبل المسلمين بعد دخولهم إلى شبه جزيرة أيبيريا في عام 711م، لتصبح جزءًا من الدولة الأموية. بلغت الأندلس أوج قوتها خلال القرن الثامن عشر الميلادي، لكنها سقطت في عام 1494م على يد القوات اللاتينية.

مناخ الأندلس

يتميز مناخ الأندلس بالتنوع؛ حيث يسود في شمالها الطقس المعتدل الخاص بالقارة الأوروبية، بينما تتمتع جنوبها بمناخ مشابه للقارة الإفريقية.

الموقع الجغرافي للأندلس

تقع الأندلس في الجنوب الغربي من قارة أوروبا، حيث تحدها جمهورية فرنسا من الشمال عبر جبال البرانس. كما تحدها مياه البحر الأبيض المتوسط من الشرق والجنوب الشرقي، وتطل على المحيط الأطلسي من الغرب والشمال الجنوبي الغربي.

التضاريس في الأندلس

• تشمل السلاسل الجبلية مثل جبال سيرا مورينا.
• توجد الهضبة الكبرى المعروفة بهضبة ميسيتا.
• تجري العديد من الأنهار الكبرى، مثل الوادي الكبير، إضافة إلى الأنهار الصغيرة، والآبار، والعيون.
• تتوزع السهول المنبسطة في المنطقة المحايدة بين الهضبة والجبال، حيث تمتد حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

التقسيم الإداري للأندلس

• ولاية أربونة: تقع في الأراضي الفرنسية، ومن مدنها نيم، وأربونة، وماجلونة، وقرقشونة.
• ولاية سرقسطة: تمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط، بدءًا من مدينة برشلونة ومدينة طركونة وصولًا إلى بلاد البشكنس وجبال البرانس، ومن مدنها طرطوشة، وبرشلونة، وسرقسطة، ولاردة، وطركونة، ووشقة.
• ولاية ماردة: تمتد من وراء نهر الوادي الشرقي حتى المحيط الأطلسي، ومن مدنها سمورة، وأشبونة، وماردة، وإسترقة، وباجة، وشلمنقة.
• ولاية طليطلة: تتواجد بين جبال قرطبة ونهر دويرة، ومن مدنها لورقة، ومرسية، وطليطلة، ووادي الحجارة، وشاطبة، وقونقة، ودانية، وبلنسية.
• ولاية باطقة: تقع بين نهر وادي يانة والبحر الأبيض المتوسط، ومن مدنها قرمونة، وجيان، وإشبيلية، وإستجة، وإلبيرة، وقرطبة، ومالقة.

محطات تاريخية للأندلس

معلومات متنوعة عن الأندلس

• تضم الأندلس العديد من المعالم البارزة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، مثل قصر المورق (قصر المبارك)، وبرج الذهب، ومدينة الزهراء، ومئذنة الجامع الكبير، وجامع قرطبة، ومنارة إشبيلية.
• يتكون المجتمع السكاني في الأندلس من عدة عرقيات، بما في ذلك الأمازيغ، والصقالبة، والمولودون، والعرب، والمستعربون، واليهود، حيث عمل السكان في قطاعات التجارة والزراعة والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى القطاع الاقتصادي.