يعتبر مسجد قبة الصخرة أحد المكونات الرئيسية للمسجد الأقصى، ويقع في الجانب الجنوبي الشرقي من مدينة القدس. يتوسط الساحة التي تشيد بها المسجد الأقصى، حيث كان يُطلق قديماً اسم المسجد الأقصى على المبنى الذي بناه النبي سليمان -عليه السلام-.
إليكم أهم المعلومات المتعلقة بقبة الصخرة المشرفة:
وتم تزيينها كما تُزين الكعبة المشرفة، تأثراً بلقاء الحجاج بعبد الله بن الزبير، خصيم عبدالملك بن مروان، مما جعله يسعى لتجميلها وجذب الزوار إليها، مما يؤدي بهم إلى الانصراف عنه.
المسجد الأقصى يُعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، حيث أسرى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- إليه، وصلى فيه بالأنبياء جميعاً -عليهم السلام- خلال رحلة الإسراء. وقد بارك الله -تعالى- هذا المكان، حيث قال سبحانه وتعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
يُعتبر المسجد الأقصى جامعاً كبيراً يقع في الجهة القبلية لساحة الحرم القدسي. تاريخياً، كانت تُطلق تسميات المسجد الأقصى لتشير إلى كافة المعالم المحيطة بسور الحرم القدسي. عند ذكر المسجد الأقصى، فإن ذلك يشمل:
أما بالنسبة لبناء قبة الصخرة، فقد أكمل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان إنشائها في السنة الثانية والسبعين من الهجرة النبوية، في زمن كان فيه الصخرة لا تحظى بأي تقديس من الفترات السابقة، حيث لم يكن تغلف بالخشب أو الحجر كما يحظى به في النصرانية.
أحدث التعليقات